تهابين من قربي ودفء حناني!! ألا يستحق الحب بعض تفان! نعد نجوم الوصل في عتم ليلنا ورفة طير عمرنا كثوان تعتب مطالاً من وصالك في الهوى أراه مديداً مل منه زماني فلا تحسبي أن السكوت محدث بمكنون قلب هد من خفقان تمردت هجراً للهوى فجعلتني مريضاً وسقمي من فوات أواني أتيتُ حكيماً للقلوب مداوياً وزرت طبيب النفس ما شفياني أتيت قصيدي أحتمي من صبابة فيا ليت شعري بالأمان حماني ففي حشرجات الشعر تنهيدة الجوى تكابد هجراً والبحور تعاني يهد العيون العاشقات بكاؤها بكى قيس ليلى دمعة وبكاني تطول الليالي والهوى متيقظ فما زاد هذا الليل غير هواني تظلمت من جور الغرام وأهله عليَّ الأسى والبينُ متفقان تعودت أن أغفو بهدهدة الكرى وما هدهتني في نواك أغان نجوم الليالي في البعاد تلألأت سنا نجم وصل الحبيب غشاني وأشعلت ناراً في حرائش لهفتي فهل أبصرت منك العيون دخاني أنا من سقاك الحب خمراً معتقاً وكأس النوى مر السموم سقاني جمالك في لحظ الفتون مميز فغارت بأحقاد عيون حسان مهاتية العينين يا جرح رمشها إذا رفَّ رمشُ العين تاه زماني غزالية تخطو على رمل أضلعي بمشي الهوينى تستبيح كياني ومن مثلها نجديَّة رقَّ حسها كأني بها رقات حور جنان تعالي وطيباً دُسَّ في جوف فتنة جمال الحشا والوجه مُلتئمان صوانك دار في سويداء خافقي وأي أمان الحب غير صواني حبيبة قلبي للديار قريبة فهل أنت عندي إن أشر ببناني إليك بي الأشواقُ تحملني فما ميز ظهري لهفة وحصان ألا فارتوي مني فحُبي منبع يفيضُ حناناً ما رواك رواني لماذا أنا وحدي أتوق لوصلنا وكل نداء للوصال عناني أيا رب هذا الكون كيف عشقتها وكيف أتاني الحب كيف أتاني! أماسحة هيفاء دمعة وحدتي بخدي الذي قد لج بالهملان! أمالئة عيني بحسنك حاضراً فأطفئ شوقاً بالحروق كواني أهيفاء ما من مهرب من هيامنا حكيتُ بوجدي للجوى وحكاني ولن تحفظ الأسرار حُباً مُعظماً فقصتنا سيرة كل لسان كفاني فراقاً فوق ما بي من أسى فهذا الذي لاك الخفوق كفاني فيا ليت قلبينا إذا لُمَّ شملنا كيمِّ وأنهارٍ فيمتزجان حنانيك يا من تملكين سعادتي إليك رجائي بثَّهُ هذياني