يستضيف منتخب الكويت نظيره البحريني اليوم الاربعاء على استاد الكويت في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة الى نهائيات كاس امم اسيا لكرة القدم المقررة من 7 الى 29 تموز يوليو عام 2007 في ماليزيا واندونيسيا وتايلاند وفيتنام. الكويت - البحرين ستكون المباراة فرصة امام المنتخبين الكويتي والبحريني لتعويض ما فاتهما في الجولة الاولى، اثر سقوط الكويت في فخ التعادل مع مضيفه اللبناني 1-1، وتعرض البحرين لخسارة قاسية على ارضه امام استراليا 1-3. وتعتبر النقاط الثلاث هدفاً لهما، ففوز المنتخب الكويتي سيرفع رصيده الى اربع نقاط ويمنحه الصدارة موقتاً، ويعزز اماله في المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين الى النهائيات، علماً بان المنتخب الاسترالي الضيف الجديد على اسيا يخوض التصفيات للمرة الاولى بعد انضمامه الى اسرة الاتحاد الاسيوي، مرشح فوق العادة لانتزاع صدارة المجموعة وبالتالي خطف البطاقة الاولى. اما المنتخب البحريني فيأمل ان تكون الكويت انطلاقة جديدة نحو المنافسة بعد بداية متعثرة في المنامة. ويدرك"الازرق"انه مطالب بعدم اهدار اي نقطة في مواجهته الصعبة مع ضيفه البحريني، حتى لا تتعقد مهمته في التصفيات، وتعويض فشله في العودة من العاصمة اللبنانيةبيروت بالنقاط الثلاث. في المقابل، سيحاول المنتخب البحريني الظهور بمظهر مختلف تماماً عن مباراته الاولى والتي دفعت بالاتحاد البحريني الى الاطاحة بالمدرب البلجيكي لوكا بيروزوفيتش بعد الخسارة امام استراليا وتكليف مساعد المدرب المحلي رياض الذوادي للاشراف على المنتخب في مباراته مع الكويت. العراق - الصين يشهد استاد خليفة بن زايد في مدينة العين الاماراتية لقاء صعباً للعراق امام الصين. ويعول العراق على اصرار لاعبيه بتخطي حاجز"التنين"الصيني وعلى مؤازرة انصاره في المدن الاماراتية التي ستتوافد الى مدينة العين للوقوف الى جانب المنتخب العراقي في اصعب مهمة اسيوية. ويدرك لاعبو المنتخب العراقي اهمية المباراة والتي ستمكنهم من دخول اجواء المنافسة مجدداً في حال الفوز، اما في حال التعادل او الخسارة ستزداد مخاوفهم بعدم مواصلة المشوار بقوة. وكان المنتخب العراقي خسر امام سنغافورة صفر-2 في الجولة الاولى. وحاول الجهاز الفني للمنتخب العراقي بقيادة اكرم احمد سلمان اعادة الثقة الى لاعبيه في المعسكر التدريبي في دبي وجعله محاولة لاستكمال وتيرة التحضير ورفع مستوى استعدادهم. وتكتسي المباراة اهمية استثنائية للمنتخبين، فالصين يرغب بمواصلة المشوار بنجاح بعد فوزه على فلسطين 2 - صفر في الجولة الاولى، والعراق يسعى الى العودة الى نغمة الفوز وترسيخ خطواته بثبات بعد اهتزازها امام سنغافورة. وضمن المجموعة ذاتها، تلعب فلسطين مع سنغافورة على استاد عمان الدولي في العاصمة الاردنية. ويسعى المنتخب الفلسطيني الى تعويض خسارته امام الصين في الجولة الاولى وهو يعول على جماهيره الكبيرة في الاردن، فيما تطمح سنغافورة الى تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الاول على العراق. وفي المجموعة الثالثة، تستضيف عمانالاردن غداً ويتعين عليها الفوز والا ستكون مهمتها صعبة جداً في امكان التأهل الى النهائيات كما فعلت في النسخة الماضية في الصين حين قدمت اداء قوياً اكسبها احترام جميع المشاركين. ويخوض لاعبو المنتخب الاردني بقيادة المدرب المصري محمود الجوهري المباراة باعصاب هادئة اكثر بعد ان حصدوا النقاط الثلاث في مباراتهم الاولى بفوزهم على باكستان 3-صفر. وفي المجموعة ذاتها، تحل الامارات ضيفة على باكستان وهدفها العودة بالفوز لرفع رصيدها الى ست نقاط بعد ان تغلبت على عمان 1-صفر في المباراة الاولى. ويسعى المنتخب الاماراتي الى تأكيد حضوره مجدداً على الساحة الاسيوية بعد فشله في التأهل الى النهائيات في لبنان عام 2000 والصين عام 2004، علماً بأنه كان خاض نهائي عام 1996 على ارضه امام نظيره السعودي. وفي السادسة، تخوض قطر ايضا اختباراً صعباً ضد ضيفتها اوزبكستان في المجموعة السادسة التي من المتوقع ان يكون التأهل فيها محصوراً عليهما خصوصاً بعد ان كشفت الجولة الاولى المستويات على حقيقتها من خلال فوز قطر على هونغ كونغ 3-صفر واوزبكستان على بنغلاديش 5-صفر. وفي المجموعة الثانية، تسعى سورية الى تعويض خسارتها امام كوريا الجنوبية 1-2 في حلب في الجولة الاولى عندما تحل ضيفة على تايوان التي خسرت امام ايران صفر-4.