أعلنت شركة"معارض الرياض المحدودة"و"مجموعة الشركة الدولية للمعارض"، اللتان تنظمان المعرض الدولي الثالث ل"إعادة إعمار العراق 2006"، أن المعرض"يشهد العديد من التطورات على مستوى الحجوزات، والدعم الدولي الكبير من الهيئات الدولية التي حجزت مساحات كبيرة داخل صالات المعرض، الذي سيقام في مشروع العبدلي الكائن في وسط مدينة عمّان عاصمة الأردن، في الفترة ما بين 8 و 11 أيار مايو 2006، بمشاركة أكثر من 1000 عارض من 50 بلداً من انحاء العالم. ويقام المعرض على مساحة تزيد على 60 ألف متر مربع، في مشروع العبدلي في الوسط التجاري الجديد لمدينة عمان، حيث بدأ تجهيز 28 ألف متر من المباني الجاهزة الخاصة، لاحتضان مساحات العرض الداخلية، إضافة إلى 5 آلاف متر مربع للعرض الخارجي، حيث يلقى المعرض المزيد من الدعم والمساندة والرعاية من مختلف المنظمات الحكومية وشبه الحكومية الدولية والعربية والأردنية. وكانت المشاركة السعودية في عامي 2004 و2005 الأكبر، بعد جناحي الدولتين المضيفتين الكويتوالأردن، حيث احتل جناح السعودية 10 في المئة من المساحة الكلية للمعرض، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على الجودة العالية التي تتمتع بها الصناعة السعودية، التي جاءت بمنتجاتها من خلال 71 شركة سعودية شاركت في المعرض. ومن المتوقع أن تكون المشاركة السعودية لعام 2006 اكبر من السابق، خصوصاً انها تتركز في مجالات مواد البناء والزراعة والطاقة والاتصالات والغاز والمواد الغذائية، ولقد أسهمت السمعة الطيبة التي تتمتع بها الصناعات السعودية في العراق، في جعلها تحظى بإقبال شديد من رجال الأعمال والمواطنين والمصانع، نظراً إلى جودتها، كما يحظى المعرض على الصعيد الأردني بدعم وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، وبدعم المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، إضافة إلى دعم عدد كبير من الهيئات والمؤسسات الأردنية. ويشكل معرض إعادة إعمار العراق 2006 مناسبة مهمة لرجال الأعمال من جميع دول العالم، وفي كل القطاعات، لعرض احدث ما لديهم من أجل المشاركة في مشاريع الإعمار العراقية، التي تقدر حاجاتها العاجلة خلال السنوات الثلاث المقبلة بعشرات البليونات من الدولارات، لإعادة تأهيل وتطوير القطاعات التنموية في مجالات البناء والتشييد، سواء في البنى التحتية أو في القطاعات الأخرى، مثل الإسكان، النفط والغاز، الرعاية الصحية، التعليم، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى الانفاقات والاستثمارات غير المنظورة لتلبية الحاجات الاستهلاكية في البلاد. كما يهدف العارضون الدوليون إلى إنشاء العلاقات مع رجال الأعمال والشركات الأردنية والعربية. ويشارك في المعرض الدولي الثالث لإعادة إعمار العراق 56 هيئة تجارية واقتصادية حكومية وشبه حكومية من 36 دولة، ما يجعله أضخم معرض في العالم في هذا المجال. ومن المتوقع أن يزيد عدد الشركات العارضة على 1000 شركة من 50 دولة، بينها دول أكدت مشاركتها للمرة الأولى مثل فرنسا، البرازيل، لوكسمبورغ، تايوان، الدنمارك، اليابان، هونغ كونغ. كما تتوقع زيادة في مساحات العرض بأكثر من 15 في المئة، وزيادة في عدد الزوار ليصل عددهم إلى أكثر من 15 ألف زائر. و سيتم عقد"المؤتمر الدولي الثالث حول بيئة الأعمال في العراق"في 9 و 10 أيار 2006، الذي ينظم على هامش المعرض. وسيشارك فيه نخبة من الشخصيات العراقية والدولية، بينهم وزراء وخبراء ومختصون في الشؤون الاقتصادية والإعمارية والمصرفية.