يرعى ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في يوم 13 من شهر صفر المقبل في محافظة جدة، الملتقى الأول لمستقبل الشركات العائلية، في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية، الذي ينظمه مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية، ويشارك فيه عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والاقتصادية، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام. وسيتضمن اليوم الأول حفلة الافتتاح التي ستلقى فيها الكلمة التوجيهية من ولي العهد،إضافة إلى كلمات الرئيس سليم الحص، ووزير التجارة السعودي، ورئيس المركز الدكتور أنورعشقي، وكلمة أخيرة للراعي الرسمي. فيما ستنطلق الندوات في اليوم التالي، وستقام الندوة الأولى تحت عنوان"البعد الاستراتيجي لمنظمة التجارة العالمية"ويتحدث فيها كل من رئيس مركز الشرق الأوسط الدكتور أنور عشقي عن البعد الاستراتيجي للمنظمة، فيما يتناول خبير المفاوضات الدولية في الأممالمتحدة الدكتور حسن وجيه تاريخ المنظمة وأهدافها، ويعرض وكيل وزارة التجارة الدكتور فواز العلمي خطوات المملكة للدخول في المنظمة، وسيترأس الجلسة ويدير الحوار أستاذ الحقوق في جامعة الملك عبدالعزيزالدكتور طلعت دويدار. وفي الندوة الثانية يتناول المتحدثون الجوانب القانونية والتنظيمية للمنظمة، ويشارك فيها مستشار الرئيس ريتشارد نيكسون الدكتور باب كرين بورقة عن الجوانب القانونية، فيما يستعرض الأستاذ بجامعتي هارفرد وجورج تاون الدكتور إبراهيم عويس الجوانب التنظيمية، وتتضمن الورقة الثالثة القواعد والإجراءات التي تحكم النزاعات يقدمها وزير التجارة المصري السابق أحمد الجويلي، ويترأس الجلسة ويدير الحوار الدكتور عبدالله نصيف. وتستعرض الندوة الثالثة الآثار الاقتصادية المترتبة على انضمام المملكة للمنظمة، من خلال ورقة أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود عاصم عرب عن الآثار الإيجابية والسلبية، ويتحدث مدير المكتب السوري للتنمية في دمشق الدكتور نبيل سكر، عن الآثار المتوقعة على التكتلات الثنائية ومتعددة الأطراف، ويقدم رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور علي لطفي ورقته عن آثار الانضمام في المؤسسات الخدمية والحلول المقترحة، ويترأس الجلسة ويدير الحوار الدكتور رضا عبيد. وتستكمل الندوات في اليوم الثالث والأخير بالندوة الرابعة، عن آثار انضمام المملكة على الشركات العائلية، وتقدم من خلالها ثلاث أوراق، الأولى عن التحديات التي ستواجه الشركات العائلية، ويقدمها مستشارالأممالمتحدة في بروكسل الدكتور أحمد إمام، فيما يستعرض نائب مدير مكتب التخطيط في البنك الإسلامي الدكتور صديق عبدالمجيد، آثار الانضمام في الوكالات، ويتحدث مساعد المدير العام للبنك الأهلي طلعت حافظ عن الآثار في العلامات التجارية، ويترأس الجلسة ويدير الحوار الدكتور زهير السباعي. وسترصد الندوة الخامسة أبرز التحديات التي سيتعرض لها قطاع المنشآت الصغيرة، وسيتحدث فيها كل من رئيس مجلس مركز جدة للتنمية زياد البسام، عن التحديات التي ستواجه الشركات الصغيرة، ويقدم المدير العام لمركز جدة لتنمية المنشآت الصغيرة الدكتور سهل قزاز ورقة عن التحديات التي تتعرض لها الصناعات الصغيرة، ويستعرض الأمين العام لمنظمة السياحة العربية الدكتور سلطان خليل أبو جابر التحديات التي تتعرض لها المنشآت الخدمية، ويترأس الجلسة ويدير الحوار الدكتور غازي عبيد مدني. وتقدم الندوة السادسة الحلول والتوصيات للشركات العائلية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال ورقتي عمل من رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عبدالعزيز حجازي ووزير الاقتصاد السوداني السابق الدكتور بشير عمر.