وصف مدرب الاتفاق التونسي عمار السويح مباراة فريقه أمام القادسية الكويتي في ذهاب نهائي بطولة الأندية الخليجية باللقاء الصعب، لاسيما أن فريقه سيفتقد أحد أعمدة الوسط وهو وجيه الصغير،"الذي كان بمثابة الكنترول للاتفاق في المباريات السابقة". وأضاف السويح أن الستة التي تلقتها شباك القادسية أمام الأهلي في جدة محها فوز القادسية على الزمالك المصري، قائلاً:"استعاد القدساويون هيبتهم وتوازنهم عقب ذلك الفوز، والقادسية فريق كبير، وأظهر قوته في بطولة الأندية الآسيوية هذا الموسم، بوصوله إلى الدور نصف النهائي، وكذلك فوزه على الزمالك المصري في بطولة كأس دوري أبطال العرب، وأمام هذه النتائج لا بد من أن نعترف بأننا نلعب أمام فريق قوي للغاية، وأن الظروف ليست في مصالحتنا، ولو خرجنا بالتعادل في مباراة اليوم سنكون قطعنا نصف المشوار لنيل اللقب". وشدد السويح على عدم خوفه أو قلقه من القادسية الكويتي، بقدر قلقه من أداء لاعبيه قائلاً:"الاتفاق سيخرج بنتيجة ايجابية لو قدم اللاعبون مستوياتهم المعروفة ولعبوا طوال التسعين دقيقة من دون التوقف أو الاستكانة عند تسجيل أي هدف في المباراة". وامتدح السويح وقفة إدارة الاتفاق مع اللاعبين والفريق وتلبية جميع الطلبات، ما جعل الكرة في ملعب اللاعبين. وأضاف السويح:"أشعر بالارتياح، لأن الجميع يقف معنا في هذه الفترة من أجل تحقيق اللقب، وأتمنى أن يكسر لاعبونا حاجز الخوف والقلق ويأخذوا مباراة السالمية الكويتي عبرة، خصوصاً عندما تقدموا في مباراة الكويت بهدفين، ومن ثم سجل السالمية ثلاثة أهداف قبل أن يسجل الاتفاق هدف التعادل". واعتبر السويح أن الكفتين متساويتان بين الفريقين من الناحية الفنية، خصوصاً في خط الهجوم، لوجود بدر المطوع في صفوف القادسية:"المطوع مهاجم يعرف طريق المرمى جيداً، وكذلك مساعد ندا، الذي يجيد التسديد من مسافات بعيدة".