أكد مدير الإدارة العامة للنظافة في أمانة منطقة الرياض المهندس أحمد البسام أن إدارته جهزت نحو 100 فرقة ميدانية لمنع ظهور تجمعات مياه ومستنقعات عند هطول الأمطار على الرياض. وأضاف في تصريح إلى"الحياة"أن"الأمانة"تحرص على متابعة أعمال شركات النظافة كافة في المدينة، بتكثيف الرقابة اليومية داخل الأحياء وخارجها، وتقويم الأعمال المتعلقة بالنظافة من خلال تقارير يومية، وفي حال وجود أي تقصير من إحدى الشركات تتخذ"الأمانة"بحقها العقوبات الرادعة. ولفت إلى أن خطة الأمانة لموسم الأمطار تتضمن تجهيز فرق طوارئ السيول الميدانية، وتزويدها بالعدد الكافي من المضخات المتحركة لسحب المياه، والأدوات اللازمة لمباشرة مواقع تجمعات المياه في معظم الأحياء. وقال إن أمين أمانة منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز آل مقرن وجه بانتشار تلك الفرق في مواقع عدة داخل الرياض على مدار الساعة لمتابعة صيانة وتنظيف شبكة تصريف مياه الأمطار، وحل ما يطرأ من مشكلات على الشبكة. وأوضح البسام أن الخطة تستند كذلك إلى توفير العدد الكافي من صهاريج سحب المياه للفرق الميدانية لمباشرة المناطق غير المخدمة بشبكة تصريف السيول، لافتاً إلى أن مواقع تجمعات المياه عولجت جذرياً بربطها بشبكة تصريف السيول. وأشار إلى أن الأمانة ركبت في وقت سابق سلالم حديدية في جميع الأنفاق البالغ عددها 11 نفقاً، إذ ركب سلمين في كل نفق يبلغ طول الواحد منها 7 أمتار، بهدف رفع مستوى السلامة في أنفاق السيارات، إضافة إلى ما ركب سابقاً من لوحات إرشادية ضوئية في جميع مداخل الأنفاق لتوجيه الحركة المرورية المحيطة بالأنفاق خلال الطوارىء. واتفق عدد من أهالي الرياض التقتهم"الحياة"على أن أهم المشكلات التي تواجههم عند هطول الأمطار تجمعات المياه في الشوارع غير المعبدة، وبعض مشاريع الصرف الصحي الجاري تنفيذها. وقال فهد الخميس 30 عاماً الذي يسكن في حي إشبيليه إن ساكني الحي يعانون من الحفر التي تمتلئ بالمياه في الأحياء غير المعبدة، خصوصاً في امتداد شارع الأمام محمد بن سعود من جهة الشرق. وأكد أنور العنزي 28 عاماً الذي يسكن في حي الروضة، أن ساكني الحي يعانون من مشاريع الصرف الصحي الجاري تنفيذها حالياً، إذ أدى هطول الأمطار إلى تجمع المياه في حفر المشاريع.