تتخوف جماهير الفريقين المتأهلين للدور الثاني من البطولة الكبرى من نتيجة الأفراح المبالغ فيها من إدارتي الناديين وأعضاء الشرف، التي قد تؤدي إلى سرعة سقوط الفريقين في المنافسات المحلية، خصوصاً أنها ترى أسباب التأهل تتعلق بعودة الروح المعنوية إثر الضغط وليس للتفوق الفني والميداني. حاول مدرب الفريق"المتعطش"في اجتماعه مع رئيس النادي داخل الطائرة في رحلة العودة من البلد العربي إقناع الرئيس أن يسانده في الخطوة المقبلة التي سيتخذها باستبعاد اللاعب العالمي عن تشكيلة المباراة الجماهيرية أمام الفريق المنافس، مستنداً لعطاء اللاعبين عندما غادر الملعب وتمكنهم من تحقيق نتيجة التعادل والتأهل للدور الثاني. كادت أمنيات رئيس النادي"الثري"تتحقق حينما أبدع في التشويش على لاعبي الفريق الضيف، بخاصة نجمه الموهوب بتقديم عرض مالي كبير للتعاقد معه في الفترة المقبلة، إلا أن رعونة لاعب الوسط الدولي الذي استبعد بالبطاقة الحمراء أفسدت هذه التوجهات وأدت إلى فقدان الفريق فرصة التأهل للمرحلة المقبلة بجانب النادي"المنافس"و النادي"المتعطش". بدأ رئيس النادي"العاصمي"القابع في أسفل الترتيب لمنافسات الدرجة الأولى في تجهيز الشيكات التي تم صرفها على النادي طوال فترة رئاسته إثر رغبة العديد من رؤساء النادي السابقين في العودة لإنقاذ النادي من وضعيته السيئة التي قد تلقي به للدرجة الثانية.