حوّل مدير الفريق العاصمي أسئلة الصحافيين، المتعلقة بغياب المهاجم الخبير، صوب رئيس النادي، الذي كان سمح للاعب بالمشاركة في المباراة الخيرية بجانب نجوم العالم على أن يعود بسرعة لأداء التدريبات مع بقية زملائه في النادي جولة تسوّق في دبي ما تضر. ما أن أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز الفريق الثري بصعوبة على الفريق العاصمي القابع في الدرجة الأولى، حتى بدأ قائد الفريق في إطلاق تصريحاته الصحافية، التي يهدد فيها مدرب ولاعبي المنافس التقليدي، قبل المباراة التي لا يُقبل فيها التعادل. رئيس النادي الشرقي صاحب المستويات الضعيفة في أقوى المسابقات المحلية، ومن قوة صدمة الخروج من بطولة خروج المغلوب من الفريق العاصمي"المتعطش"، ذهب للصحافيين يثني على أداء فريقه، ويحمّل الحظ مسؤولية الخروج المرير. مدرب الفريق العاصمي نفى خلافه مع مواطنه اللاعب الأجنبي في الفريق وقال أن الإعلام بوسائله هو من ضخم ذلك الخلاف، وأنه مع اللاعب كما يقال"سمن على عسل"، ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً، فالخلاف حدث بين المدرب واللاعب وسط حضور اللاعبين والجهازين الفني والإداري.