وصف مدير مرور منطقة الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل، الحركة المرورية في شوارع الرياض ومواقع الاحتفالات أول وثاني أيام العيد ب"الممتازة"، مؤكداً أنه لم تكن هناك اختناقات مرورية ملحوظة. وأوضح العقيد المقبل الذي كان يتحدث إلى"الحياة"وهو يشرف على الحركة المرورية في موقع الاحتفالات على طريق الملك عبدالله برفقة مدير شعبة السير في المرور المقدم علي الدبيخي مساء أول من أمس، أن حوادث أول وثاني أيام العيد كانت محدودة ولم تتسبب في وفيات، لافتاً إلى أن الحوادث كانت اقل قياساً بالأعوام الماضية. وأرجع سلاسة الحركة المرورية إلى الخبرة التي تراكمت لدى رجال المرور طوال الأعوام الأربعة الماضية، الذين اشرفوا خلالها على تنظيم حركة السير في الطرق المؤدية إلى مواقع احتفالات العيد، إضافة إلى التنسيق الذي تم مع أمانة مدينة الرياض المنظمة لها. من جهته، أوضح مدير شعبة السير في الرياض المقدم علي الدبيخي أن 60 في المئة من ضباط وأفراد شعبة السير في مرور مدينة الرياض يعملون خلال أيام العيد، إذ يشرفون على تنظيم السير في شوارع العاصمة، لافتاً إلى أنه لم تكن هناك مشكلات تذكر في الحركة المرورية. وأشار الدبيخي إلى أن رجال المرور حرروا مخالفات سرعة ضد بعض قائدي السيارات خلال أول يوم. يذكر أنه تم نشر 900 رجل مرور و300 دورية تدعمها 400 دراجة في شوارع الرياض خلال أيام العيد، وذلك لمراقبة حركة السير في الطرق، وفك الاختناقات المرورية حال حدوثها. وكانت مواقع الاحتفالات والألعاب النارية في الرياض شهدت انتشاراً كثيفاً لدوريات المرور وقوة المجاهدين والشرطة. وساعد الانتشار في انسيابية الحركة والتقليل من الاختناقات في مواقع الاحتفالات، قياساً بالأعوام الماضية، خصوصاً تلك الموجودة على طريق الملك عبدالله، وهو المكان الذي يشهد إقامة فعاليات مختلفة في وقت واحد، سواءً أكانت عروض مسرحية أم ترفيهية أم ألعاباً نارية.