أسهم أكثر من 1200 رجل مرور و750 دورية ودراجة ومرور سري في تنفيذ الخطة المرورية لاحتفالات العيد في مدينة الرياض وتنظيم ومتابعة حركة السير في شوارع وميادين العاصمة وسجلت حركة السير التي أشرف عليها وشارك في تنفيذها ميدانياً العميد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير مرور منطقة الرياض مرورنة تتناسب مع الكثافة العالية في أعداد السيارات في كافة الطرق المؤدية إلى مواقع الاحتفالات والطرق الرئيسية في مدينة الرياض حيث تابع العميد المقبل سير العمل ووجه بسرعة التدخل لمعالجة إي اختناق والوقوف على أسبابه ورفعها مباشرة. ورصدت "الرياض" التواجد المروري المكثف في مواقع الاحتفالات التي حددتها أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حيث تابع قادة المناطق المرورية تنظيم حركة السير وتوجيه قائدي السيارات إلى الأماكن المخصصة للوقوف وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية في مناطق الاحتفالات ولم تسجل حركة المرور في موقع الاحتفالات اختناقات مرورية أو اعاقة في حركة السير. تنظيم حركة المرور في أحد المواقع وأشار العقيد علي بن عبدالله الدبيخي مدير شعبة السير بمرور الرياض ان دخول السيارات إلى أماكن الاحتفالات تم بشكل انسيابي ولم يسجل المواقع أي اختناقات أثرت على حركة الدخول والخروج من تلك المواقع. وقال العقيد الدبيخي: إن خطة مرور الرياض لهذا العام ركزت على تكثيف التواجد المروري على الطرق المؤدية للمواقع والتمركز على التقاطعات التي من المتوقع أن تشهد حركة مرورية نشطة مما أسهم في عدم تسجيل حالات اختناقات أو بطء في حركة السير. إلى ذلك، وجه العميد عبدالرحمن المقبل بتكثيف التواجد المروري على الطرق المؤدية إلى منطقة الثمامة حيث تكثر الاستراحات والمتنزهات والتي من المتوقع ان تشهد إقبالاً خلال الأيام المقبلة والتي تعقب اختتام الفعاليات الرسمية في مدينة الرياض. مؤكداً على قادة المناطق المرورية بالتواجد المباشر والإشراف على حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية والسرعة في رفعها وانهاء إجراءاتها.