إشارة إلى اللقاء الذي نشر في جريدة "الحياة" في 2-12-1426ه مع رجل الأعمال معجب الفرحان، أود أن أوضح نقاطاً مهمة تخصنا كمشتركين في الشركة. 1- ذكر الفرحان في بداية حديثه أن المنافسين وراء إشاعات إفلاسه، ونحن كمستثمرين لديه لم نسمع عن هذا إلا في اللقاء. 2- تم إبرام عقد بين شركة رزق والمستثمرين على أن تعمل الشركة في الأسهم المحلية، وذكر الفرحان أنه توقف عن المضاربة في الأسهم المحلية منذ 7 أشهر و"30 في المئة" ممن يريدون سحب أموالهم اشتركوا في هذه الشركة في رجب 1426ه، أي لم يكن لدينا علم بأن الشركة لا تعمل في الأسهم المحلية. 3- الفرحان له أكثر من سنتين يعمل في سوق الأسهم، وكانت سمعته ممتازة لدى الناس، ولم يستاء أحد من الأرباح التي كانت توزع، فما الذي جعله يغير نشاطه فجأة، من دون سابق إنذار للمستثمر، الطرف الثاني في العقد. 4- في نهاية شعبان 1426ه لم توزع الشركة أرباحاً، وعند الاستفسار أخبرنا العاملون فيها أن الأرباح ستحول في حساباتنا بعد أيام قليلة، ثم فوجئنا برسائل عبر الجوال من الشركة تفيد بأن هنالك آلية جديدة للصرف كل ثلاثة أشهر، وعندما اتجهنا للشركة أفادونا بأنه سيتم افتتاح شركة وساطة، وسيكون لنا أسهم وقيمة السهم الواحد 50 ريالاً وستنزل للتداول في سوق الأسهم المحلية، وسيتم الاكتتاب في أي شركة تعرض أسهمها للاكتتاب عن طريقهم، ما جعل فئة من المستثمرين تصدق كلامهم وتنتظر، وفئة أخرى ترفض وتطالب بإعادة أموالها، وفئة أخرى تنهال على الاشتراك. 5- في نهاية شوال لم نجد أي أرباح أو أي تجاوب من الشركة، وأغلقت لفترة قصيرة بعد أن توجه عدد من المشتركين إلى إمارة منطقة عسير للشكاوى، ووجه أمير المنطقة الفرحان إلى صرف أموال الناس في أسرع وقت ممكن، وقامت الشركة بتحديد مئة مشترك، كل يوم يتم التوزيع عليهم، وقامت الشركة بعمل شيكات من دون رصيد للمساهمين وتجددت الشكاوى، وأقفلت الشركة أبوابها، وبعد فترة بسيطة باشرت الشركة أعمالها، وأفادونا بأنه سيتم توزيع رؤوس الأموال بعد إجازة عيد الأضحى مباشرةًً. والآن نفاجأ بما نشر في الجريدة على لسان رجل الأعمال الفرحان من كلام كله تناقض، للتلاعب بأموال وأعصاب الناس. وقد ذكر أن 30 في المئة فقط من المشتركين يريدون سحب أموالهم، وأن هنالك شراكة مع مساهمين تدفقوا لشراء حصص المشتركين الصغار. وسئل لماذا لا ترد إليهم أموالهم وتبيع الحصص لمن يريد شرائها، أجاب لأنني لم أحصل على الترخيص إلى الآن، فلماذا وضع له مكاتب في مدينة أبهاوجدة ووسطاء لجمع الأموال ولوحة إعلانية كتب عليها شركة رزق العالمية؟ ولماذا لم ينتظر الترخيص من الجهات المعنية؟ 6- ذكر الفرحان أن لديه مشاريع عدة لم نعلم عنها إلا عند قراءتنا للقاء، وأن من يسهم معه بمبلغ مئة ألف ريال سيجدها بعد عامين مليوناً و350 ألف ريال... فهل يعقل هذا الكلام؟ كما ذكر بأنه خدم المنطقة بمشاريع عدة لا نعلم عنها شيء، مع العلم بأن الدولة متكلفة بمشاريع جبارة في هذه المنطقة. كما ذكر بأنه سيقيم مستشفى خاصاً للعلاج المجاني لمن لديهم حالات حرجة، وأنه سيقيم مركزاً لغسيل الكلى ومدرسة أهلية برسوم رمزية، كما سيقوم بابتعاث الطلبة المتفوقين على حسابه. كل هذا يريد إنشاءه، ولا يريد أن يرد أموال الناس، فلماذا لا يرد أموال الناس ويسلم من الدعاء عليه في كل وقت؟ علي القحطاني- أبها