ارتفع عدد عملاء شركة الاتصالات السعودية في عدد من الخدمات المضافة إلى خدمة الجوال، التي أصبحت تغطي أكثر من 11 مليون عميل، إذ وصل عدد مشتركي خدمة الوسائط المتعددة MMS أكثر من ثلاثة ملايين عميل، في أقل من سبعة أشهر من طرح الخدمة في كل مناطق المملكة، وهي خدمة يتاح من خلالها تبادل الرسائل المصورة ومقاطع الفيديو القصيرة بين عملاء الجوال، كما وصل عدد المشتركين في خدمة جوال نت أكثر من 120 ألف عميل، إذ يتاح لهم تصفح خدمة الإنترنت عبر الجوال، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد مع تطوير الخدمة هذا العام من خلال جوال الجيل الثالث الذي يتيح تصفح الإنترنت بسرعات عالية جداً. كما أن هناك مئات الآلاف من العملاء المشتركين في الخدمات الأخرى المتاحة من الجوال ومنها خدمة موجود وموجود إكسترا وأبواب، وكذلك خدمات أخرى لعملاء جوال سوا، مثل تحويل الرصيد بين العملاء. وأوضح نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية رئيس"الجوال"، أن تفاعل المواطنين والمقيمين في المملكة مع مختلف خدمات الشركة ومنها الجوال، الذي يغطي ما يزيد على 95 في المئة من المواقع المسكونة في المملكة من خلال أكبر شبكة جوال في المنطقة العربية والشرق الأوسط، من خلال أكثر من 6 آلاف محطة قاعدية، يجعلنا نتشرف ونقدر هذا التفاعل المميز، ويحملنا مسؤولية أكبر للرقي بهذه الخدمة وتطويرها وفق تطلعاتنا جميعاً. وأضاف أن مناسبة وصول عملائنا إلى الرقم 11 مليوناً تعتبر بمثابة مرحلة جديدة لنا للعمل وفق أسس رئيسة ومهمة، تركز على جعل رضا العملاء أساس اهتمامنا وهدف كل خطواتنا التطويرية القادمة، مؤكداً أن الشركة حرصت أن يشارك في الاحتفاء بوصولنا لهذا الرقم المهم مختلف فئات عملائنا من خلال الهدايا المتنوعة التي توزع عليهم في المراكز التسويقية الكبيرة في المدن الرئيسة، إضافة لما سيعلن عنه من هدايا كبيرة تقدم للمرة الأولى بهذا الشكل الواسع، في الحفلة التي أعدت لهذه المناسبة الأسبوع المقبل في الرياض. وشدد الدويش على أن جميع العاملين في الجوال ومختلف قطاعات الشركة وفي كل مناطق المملكة، مشتركون في الجهود التي استطاعت الشركة من خلالها الوصول لأرقام قياسية وقفزات ليس لها مثيل على مستوى شركات الاتصالات في العالم، وتعتبر منجزات تستحق أن نقف عندها ونحتفي بها، خصوصاً أن الشركة تحولت من قطاع عام لشركة تعمل وفق أسس تجارية، حققت في قرابة سبع سنوات أرقاماً قياسية يشهد بها كل منصف. وقال في ختام تصريحه إن الشركة ماضية في خططها وعروضها التسويقية للجوال وفقاً لما تلمسه من حاجات عملائها الحاليين والمستهدفين، مع ما يلائم مجتمعنا، ومع زيادة عددهم في كل يوم تزيد مسؤوليتنا جميعاً، وتتضافر جهودنا لخدمتهم بكل إمكاناتنا البشرية والفنية والمالية.