اتهم إداري الأنصار يوسف بالي، الحكم عبدالرزاق المقهوي الذي قاد لقاء فريقه أمام الهلال المنتهي بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف، بأنه السبب الرئيس وراء خسارة فريقه قائلاً:"الهلال فريق كبير، لكن الحكم عبدالرزاق المقهوي كانت قراراته في جزء كبير منها ضدنا، والمقهوي له مواقف سابقة ضد الأنصار فقد سبق ان طرد لاعبين منا امام الهلال في الدور الأول في المدينة وكرر فعلته في هذه المباراة". وشكا بالي من الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقه الفترة الماضية بقوله:"نحن نعاني من الظلم التحكيمي فقط عندما نلعب أمام الفرق الكبيرة، فالحكم الذي يخطئ أمام هذه الفرق أو عفواً ضد الفرق الكبيرة يتم إيقافه، وبصراحة الحكام الذين يقودون مباريات الهلال جميعهم يخافون من درس المرداس، ويخافون من تكرار ما حدث له، وعلى ضوء ذلك يضغطون على الفريق الذي يلعب أمام الهلال... وبصراحة الهلال فريق مدعوم من .............!". وحول فرصة فريقه في البقاء في الممتاز نفى بالي أن يكون لديه تخوف من الهبوط، مستشهداً بفريق الطائي في عملية البقاء"الأنصار لا خوف عليه من الهبوط، ولا يزال أمامنا دور ثان، إن شاء الله سنحصد النقاط التي تكفل لنا البقاء. والطائي مثلاً في إحدى السنوات الماضية انتهى من الدور الأول وهو يملك نقطة، وفي نهاية الدوري كان من ضمن الباقين في دوري الأضواء، وفي الأخير أزيد وأكرر أن أي حكم يقود أي مباراة يكون طرفها الهلال يخاف من مصير المرداس". من جانبه، قال مدير الكرة في الأنصار عدنان الأحمدي إن النتيجة طبيعية في ظل الظلم التحكيمي الكبير الذي واجهه الأنصار"عموماً النتيجة طبيعية بمهزلة التحكيم التي مررنا بها". ومضى بالقول:"نعم الحكم أسهم مباشرة في خسارة الأنصار في هذه المباراة من بدايتها، ولم يقتصر الظلم التحكيمي من حكم الساحة فقط، فالمساعد الأول لم يكن متفاهماً مع حكم الساحة، ومن حضر اللقاء يلاحظ أن المقهوي يشير بيده إلى اليسار، والكثيري مساعد الحكم الأول يخالفه تماماً، والعكس كذلك". وأجرت"الحياة"اتصالاً بنائب رئيس الهلال خالد المعمر، والأمين العام أحمد الخميس، اللذين رفضا التعليق على ما ذكره اداريو نادي الانصار.