تنطلق اليوم فعاليات مهرجان "الأحساء وناسه"، ويستمر شهراً كاملاً. وخصصت فعاليات المهرجان الذي يقام مقابل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء، للعائلات فقط، وتشرف عليه اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء، وتنفذه شركة جدة للمعارض الدولية وآفاق للمعارض الدولية. وتقام الفعاليات في خيام كبيرة جهزت بتكييف مركزي، إضافة إلى توفير رذاذ مائي في الساحات الخارجية، لتلطيف جو الموقع. وسيضم المهرجان عدداً من البرامج السياحية والفعاليات التنشيطية، منها الثقافية والترفيهية والاجتماعية، أبرزها"حديقة للحيوانات السامة والنادرة في المملكة"، تحت إشراف الدكتور سعود الفراج. وحديقة للحيوانات المحنطة"و"الرسم الحر"و"العملات النادرة"ومتحف الأحساء التراثي، الذي يضم عدداً من المقتنيات الأثرية النادرة، تحت إشراف إبراهيم الذرمان. وستنظم ألعاب"القيم"للأطفال، والملعب الصابوني، وحوض لصيد السمك، وقرية تحدي الخوف، والدباب الطائر، والسيارات العجيبة، وشمشوم العرب، الذي يقوم بألعاب تحدي القوى، مثل سحب السيارة عن طريق شعر الرأس وتحطيم الصخر، وكذلك المسرح الثقافي الذي سيضم عدداً من الفعاليات، من أهمها استضافة الراوي محمد الشرهان وفرقة"أبو عمار"وفرقة الجوري الاستعراضية، ومهرجانات إنشادية، وعروض للأقزام، وفرقة البواسل للكاراتيه، وبطل الغابة والصحراء. وكذلك سوق المواد الاستهلاكية ومطاعم شعبية. كما يضم المهرجان معرضاً للدوائر الحكومية، ومنها إدارة مكافحة المخدرات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع المدني. وقال نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان محمد الدعيج إن المهرجان سيكون مميزاً على مستوى السياحة في الشرقية. وأشار إلى وجود عدد من المفاجآت والشخصيات المشاركة في المهرجان. وقال رئيس مجلس إدارة آفاق للمعارض الدولية سالم علي المري:"إن المهرجان يشمل عدداً من البرامج والفعاليات السياحية والثقافية والترفيهية". وتمنى أن ترضي جميع مختلف فئات العمر. وأضاف"تم تخصيص برامج خاصة بالعائلات، وأخرى للشباب، إضافة إلى وجود عدد من الفعاليات الخاصة بالأطفال مثل الملعب الصابوني ومهرجانات الخاصة بالأطفال". وقال رئيس اللجنة السياحية في الأحساء ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء عبدالمحسن عبدالعزيز الجبر:"يعتبر المهرجان الفريد من نوعه في محافظة الأحساء، ومتنفساً لأهاليها، لما فيه من فعاليات منوعة، تدعم السياحة الداخلية وتنعش التراث". بيد أن تخصيص فعاليات المهرجان للعائلات أثار موجة سخط بين عدد من الشبان، عبر عنها محمد السليم"لم يفكر أحد في شريحة العزاب، على رغم كثرة أعدادهم، وأهميتهم". ولم يعارض السليم تخصيص الفعاليات للعائلات، بيد أنه طالب ب"إيجاد فعاليات خاصة بالعزاب، تكون متنفساً لهم، وتبعدهم عن مقاهي الشيشة والمعسل، التي باتت متنفسهم الوحيد".