وصف أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير مقرن بن عبدالعزيز زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنها"تجسد اهتمام ولاة الأمر بمدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وما لها من مكانة عظيمة لدى خادم الحرمين الشريفين، فهي مهجر ومثوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أرضها المسجد النبوي الشريف وهي عاصمة الإسلام الأولى ومنطلق الرسالة إلى كل أنحاء العالم". وأضاف في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية أن"منطقة المدينةالمنورة كبقية مناطق بلادنا حظيت بالكثير من الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من لدن الحكومة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله - ما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الحضارية والتنموية، وفي مقدمها عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف ومشروع تطوير المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وغيرها من المشاريع الضخمة التي يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز لحكومة المملكة". وأوضح أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده كانت وما زالت تؤكد العناية المستمرة والمتابعة المباشرة لكل ما من شأنه تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها في منطقة المدينةالمنورة وتقديم أرقى وأفضل الخدمات للمواطنين والحجاج والمعتمرين والزوار ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة منذ وصولهم وحتى مغادرتهم. وقال:"نحمد الله - عز وجل - أن وفق لهذه البلاد قيادة حكيمة تولي راحة المواطن جل اهتمامها وتبذل الجهد والمال من أجل رفاهية المواطن وخدمة كل من يقصد هذه البلاد حاجاً أو معتمراً أو زائراً". وسأل الأمير مقرن في ختام تصريحه الله أن"يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وأن يوفقهما لكل خير وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها".