رفع أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، شكره، وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ على ثقته فيه، بتعيينه أميراً لمنطقة المدينةالمنورة. وقال أمير المدينةالمنورة: يطيب لي، وقد حَظيتُ بشرف ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة المدينةالمنورة، أن أتوجه بالحمد والشكر للمولى – سبحانه - أن وفّق هذه الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وقد وضع خادمُ الحرمين الشريفين في مقدمة اهتماماته - أيده الله – أمنهما، وإعمارهما، وتطويرهما، وخدمة زوّارهما، وتعهدهما بالرعاية والعناية بكل الإمكانات.
وأضاف قائلاً: إني أتطلع بكثير من المسؤوليّة للعمل، والتعاون مع أهالي طيبة الطاهرة ومحافظاتها، وأسأل الله أن يكون عملي خالصاً لوجهه، وأن يأتي على مستوى ثقة ولاة الأمر، وعلى قدر آمال المواطنين وتطلّعاتهم.
وقال الأمير: إنه في الوقت الذي أستشعر فيه عظم مسؤولية هذا التكليف؛ لكونه يرتبط بالمدينةالمنورة، مهجر ومثوى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وموئل مسجده النبوي، فإنني سأظل أضع نصب عيني توجيهات سيّدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بشأن الاهتمام بالمواطن واحتياجاته، وبالإنسان وكرامته، وبالتنمية ومتطلّباتها، وبالزائر، وخدمته، وراحته، وبالمجتمع والتواصل مع كل شرائحه دون استثناء، وأن نحافظ على موروثات هذا الكيان بأن تبقى الأبواب مفتوحة، والتشاور متصلاً، وأن نعود إلى أصحاب الخبرة لإشراكهم في الرأي، وأن تظل الأعين ساهرةً؛ للإسهام في المحافظة على ما ننعم به - ولله الحمد - من الأمن والأمان، وتلمّس احتياجات الصغير والكبير، والمواطن، والوافد، والزائر، لكي تبقى المدينةالمنورة درةً مضيئة في جبين هذا الوطن العزيز، وغرةً ناصعة في وجه هذا الشعب الأصيل.
وأضاف أمير المدينةالمنورة قائلاً: إننا جميعاً ننشد العون من الله سبحانه، ثم من تواصل أهالي المنطقة، واقتراحاتهم، ومساعدتهم، كي نضع أيدينا جميعاً في السعي للحفاظ على ما تحقّق، والتعاون على ما نأمل في إنجازه لمنطقة المدينةالمنورة.
وقدم شكره لكل من سبقه من أمراء المنطقة؛ على ما بذلوه من جهود، وإنجازات، متطلعاً إلى خدمة هذه المنطقة الغالية على قلوبنا وأهاليها، ومواصلة التنمية في كل نواحيها، بما يحقق المصلحة العامة.