تصدر الأهلي فرق المجموعة الثانيةاثر فوزه على مستضيفه الطائي 3-صفر، وبدوره احتل الشباب المركز الثاني بالرصيد ذاته مع فارق الأهداف بعد تخطيه ضيفه الحزم 2-صفر. وجاءت بداية مباراة الشباب والحزم متواضعة وظهر الشوط الأول بصورة متواضعة وغلب عليه الحذر من جانب الحزم طوال النصف الأول من الشوط، وذلك لحماية مرماه من الهجوم الشبابي الذي ظل هادئاً حتى أعطى لمدافعي الحزم الثقة. واعتمد الشباب على تحركات المهاجمين محمد الهليل وفيصل السلطان من الجهتين اليمنى واليسرى مع إقفال تام لمنطقته الدفاعية. واستمر المشاكس فيصل السلطان في تحركاته الهجومية على مرمى الحزم وأثمرت تلك المحاولات عن هدف عند الدقيقة 24 عندما انفرد السلطان بكرة من منتصف الملعب تلاعب بها كيف ما شاء بمدافعي الحزم وأودعها على يسار الحارس محمد ربيع كهدف أول للشاب. وفي الشوط الثاني أراد الفريقان رفع مستوى أداء المباراة مع بداية شوطها الثاني للظفر بها من جانب المتقدم بهدف في الشوط الأول الشباب وإدراك التعادل من جانب الحزم.فارتفعت وتيرة صناعة اللعب من وسط فريق الشباب وامداد المهاجمين بكرات هجومية بعد أن أشرك مدربه الوطني سلطان خميس المهاجم فهد فلاتة مكان عبيد البويدي، فيما وجه المدرب التونسي المنذر لاعبيه كثيراً لتنظيم منطقتي الوسط والهجوم وبناء هجوم مرتد على المرمى الشبابي بقيادة المهاجم رياض الروضان، لكن تماسك دفاع الشباب أسهم في إبطال المحاولات الحزماوية. وعند الدقيقة 67"نجم المباراة"المهاجم فيصل السلطان لإضافة هدف ثانٍ لفريقه بعد أن تلقى تمريره من فهد فلاتة. الطائي- الأهلي حقق حيث استحوذ فريق الأهلي على وسط الملعب بقيادة صالح المحمادي الذي كان مفتاح الهجمات وفي الدقيقة السادسة استطاع الأهلي أن يسجل هدفه الأول بواسطة علي الضاوي، عندما استغل كرة ساقطة خلف مدافعي الطائي ليودعها المرمى، معلناً الهدف الأول للأهلي. . وفي الشوط الثاني استمر السيناريو ذاته وأسهمت التبديلات التي أجرها مدربا الفريقين في رفع رتم المباراة نسبياً وعند الدقيقة 50 استطاع المهاجم وليد الجيزاني تسجيل الهدف الثاني، إثر تسديدة قوية على يمين حارس الطائي البخيت، وفي الدقيقة 73 أضاف فوزي الشهري الهدف الثالث للأهلي.