"كلنا ننتظر موقفاً بطولياً من أهل القتيل، بالعفو عن الفتاة قبيل إقامة الحد"... كانت هذه الجملة أبرز ما في الرسالة التي وصلتني حول قضية فتاة"خميس مشيط"... ميزان القوى يتغير هنا... فالمفترض من أهل الشاب أن يطلبوا من الفتاة أن تعفو عن ابنهم و"تحله"... فحين إقامة الحد سيقابل كلا الطرفين ربه... ولن يفيد الشاب موت الفتاة كاستفادته عندما تعفو عنه، وتتنازل عن حق مشروع لها أمام"الله عز وجل"! فقد يكون هذا العفو الذي يغفل عنه أهل"القتيل"هو الشفاعة لابنهم يوم لا ينفع فيه مال ولا ولد... ولا دم! [email protected]