كنت قد طرحت موضوع "الشذوذ الجنسي" في إحدى مقالاتي... لكن الكثير من الرسائل التي وصلتني"استنكرت"المقالة... حتى إن أحدهم اتهمني"بالعمالة"لأميركا... البعض يظن أني كتبت المقالة في شارع"الشانزلزيه"كناية عن بعدها من الشارع السعودي... وقد باءت جهودي بالفشل لتوضيح أن مقالاتي كلها تُكتب من شارع"التحلية"... وأن كثيراً مما أكتبه عن مجتمعنا يكون من مشاهداتي في هذا الشارع... لدرجة أن عدداً من"المحالّ"باتت تُعرف بأنها أماكن لتجمع"الشاذين"! الشذوذ موجود، صدّقنا أم كذّبنا... ولا أعتقد بأننا بحاجة إلى ملف"بلوتوث"جديد يجعلنا نطرح هذه القضية على طاولة النقاش... فلماذا نرفض وجود الفكرة، ولا نناقش حلولاً لها؟ [email protected]