كيف بنسى هالكلام... اللي بقى كالوشم في بالي سنين كل ما ابعد عنّه ارجع له... وانا كلي حنين... يا حبيبي كل شيءٍ بقضاء وكان هذا اخر اللي غردّت فيه... وبدينا بالنهايه افترقنا بلا وداع استدارت... وانتهى كل الكلام وابتدت خطواتها... تعزف لحن غيبه طويله... وكنت انظرها... وانا حاير وفي بالي سؤال ليه راحت...؟ ليه غابت ف الزحام وانتهينا... بعدها في كل ليله كنت ارسم ورد في بالي... واقطف منه ورده امسك الورده ف إيد... وانزع الاوراق وارميها واردد... هي تجيني... ما تجيني... هي تجيني... ما تجيني... لين أجفاني تعانق بعضها واتلحف وانام ولا صحيت إلا وهي تاقف قبالي إرتبكت وصحت فيها ليه جيتي...؟ تذكرين...؟ يوم كنتي تسأليني: أيش أعني لك أنا قولي إنك ما نسيتي قولي إنك تذكرين صدّقي أكذب عليك إن قلت لك... وقتها ما كنت فاهم ويش كنتي تقصدين كنت فاهم! أذكر إني... كنت احاول إني استوعب أحاسيسي وأقول إنتي... وأسكت... وكنتي تقولين كمّل ليه تسكت؟ قول وش ودك تقول... كنت اراوغ ف الاجابه كنت اقول إن المطر روح السحابه وإنك اول من حرث هالبال با لطاري وأنبت دفتر احلامي قصيد وكنت اقول ...إبكي لإن الدمع يغسل... ما علق بالجفن من احباب كانو... لا حظي... احباب كانو...! كل هذا من هبالي يوم من بالي نفيت اللي ف بالي أهلي... أصحابي... غلاي لكل غالي وكنت اقول إنك صباحات الوطن للمنفي اللي عذّبه طول الحنين كل ما اشتاق لدياره وصوت جاره وشم ريحة شيلة أمه... يوم صدره ضاق به من كثر همه واسمعه يومه يتمتم... آه يا يمه... آه يا يمه واذكر إني في غيابك كنت افكر فيك دايم لاجل يشطح بك خيالي وارسمك قدّام عيني وازعلك... وتبعدين.... وكنت انادي لك تعالي و...تبعدين وارجع انادي تعالي و...تبعدين وارجع انادي تعالي... و...ترجعين...! كل هذا لاجل اقول امزح معك ما هقيت انك زعوله إنت تعني لي الكثير: ذكريات وعمر فات وصاحبٍ من قبل أعرفك ... كنت اسولف فيك عنده بس مات...! شي ما اقدر اقوله بس انا لي كلمتين ويش يعني هالمطر والأرض ما ترجي هطوله ؟ ويش يعني الاب لاطفاله إذا ما لاح زوله بعد هذا ما اعتقد...إنك ف يوم بتسأليني: ويش اعني لك أنا؟ بس ابيك تجاوبيني: أيش أعني لك أنا؟