نفت جمعية "الهلال الأحمر السعودي" ما تردد أخيراً عن انضمامها إلى وزارة الصحة. وأكدت مصادر فيها ل"الحياة"أنها"جهة ذات شخصية اعتبارية ولمدَّة غير محدَّدة". ويبلغ عدد العاملين في الجمعية نحو 3371 موظفاً، بينهم سبع نساء، و326 موظفاً غير سعودي. وتضم الجمعية أقساماً عدة، مثل الإسعاف والإغاثة والحج، والتدريب والتطوير الإداري وإدارة التموين الطبي والإسعاف الطائر والاتصالات السلكية واللاسلكية والتطوع والحاسب الآلي والقوى العاملة. وتهدف الجمعية إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية للمجتمع في المملكة في مرحلة ما قبل المستشفى، وتقديم أفضل الخدمات الطبية الإسعافية للحجاج والمعتمرين في مواسم الحج والعمرة، والإسهام في تقديم دعم كل أعمال الإغاثة الإنسانية التي تقدمها المملكة، وتكثيف أعمال وبرامج التدريب لأفراد المجتمع حول الأسس السليمة للإسعافات الأولية وطرق تجنب الحوادث. وتأسست الجمعية قبل 43 عاماً، وتعمل كجهة مستقلة، وجاء في مرسوم الموافقة على إنشائها"تكون ذات شخصيةٍ اعتبارية، ولمدَّة غير محدَّدة، ويكون مركزُها الرئيس في مدينة الرياض، وأن تُتَّخذَ جمعيةُ الإسعاف الخيري نواةً لجمعية الهلال الأحمر السعودي". كما نصَّ النظام الأساسي للجمعية على"أن يشمل نشاطُها جميعَ أنحاء السعودية، وأن يقومَ نظامها على أساس اتفاقات جنيف والمبادئ التي أقرَّتها مؤتمرات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي". وتعد الجمعية الوحيدة في منظمة الصليب الأحمر التي تدعم من الحكومة، خلاف الجمعيات والهيئات الخيرية التابعة للمنظمة. كما تعتبر إحدى الجمعيات التي تقدم خدماتها الإسعافية للمجتمع. فيما يقتصر دور الجمعيات الدولية الأخرى على أعمال الإغاثة فقط.