بدأت هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية، حملتها الجديدة في تقديم مساعدات غذائية وعينية للمتضررين من آثار الزلزال والمد البحري تسونامي الذي وقع في سريلانكا قبل ستة اشهر، وتمثلت في كميات كبيرة من المواد الغذائية والتمور والبطانيات والاغطية والملابس والخيام وغيرها. وقال الامين العام ل"الهيئة"الدكتور عدنان بن خليل باشا، إن"الهيئة"أوفدت بعثة الى كولومبو للمشاركة في توزيع هذه المساعدات، التي تتم تحت اشراف سفارة خادم الحرمين الشريفين في سريلانكا التي تقوم بدور حيوي وريادي في استقبال وتوزيع هذه المساعدات المقدمة من الشعب السعودي لضحايا"تسونامي"، وتتولى"الهيئة"ايصالها إلى المتضررين هناك، في كل المناطق المنكوبة، لا سيما ان"الهيئة"تواصل مساعيها وجهودها في قيادة العمل الاغاثي في هذه المنطقة، التي ضربها المد البحري منذ ايامه الاولى. ويقوم وفد"الهيئة"بتنفيذ برنامج واسع لتوزيع المساعدات الاغاثية، ويبدأها بزيارة المنطقة الجنوبية من سريلانكا في مدينة غول، ثم يتحرك الوفد الى منطقة امباري شرق البلاد وتوزيع المواد الاغاثية في مدينة اكريباتو، ومنها الى مخيمات"الهيئة"في كالموناي وماروذاموناي، وينتقل وفد"الهيئة"الى منطقة ترنكومالي في المنطقة الشرقية، وهي من اكثر المناطق تضرراً من الزلزال، وتوزيع كميات من المواد الغذائية والعينية على المتضررين هناك، ورحب عدد من المسؤولين السريلانكيين بوصول وفد"الهيئة". مشيرين الى ان ما تقوم به هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية يؤكد جديتها في مواصلة عملها الخيري. يذكر ان"الهيئة"كانت قدمت مساعدات اولية للمنكوبين من هذه الكارثة بلغت 375 الف ريال، تمثلت في كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية وواصلت ارسال دفعات اخرى من هذه المساعدات، كما انها بدأت مشروعاً جديداً يهدف الى التركيز في رعاية الايتام، الذين فقدوا آباءهم وامهاتهم بسبب كارثة"تسونامي".