تخطط الغرفة التجارية الصناعية في الرياض لبناء كلية تعليمية تطبيقية اهلية سعودية - ألمانية مشتركة تستفيد من المصانع والورش السعودية، بهدف توفير الكفاءات السعودية المتخصصة والمؤهلة والقادرة على تلبية حاجات هذه المصانع. وللاطلاع على الارض التي تعتزم الغرفة تنفيذ المشروع عليها يقوم اليوم السبت وفد من جامعة بريمن الألمانية بزيارة الى أرض المدينة الصناعية في سدير، للاطلاع على الأرض التي تعتزم الغرفة التجارية الصناعية في الرياض تشييد الكلية عليها بمرافقة عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض ومسؤولي الغرفة، اضافة الى قيام الغرفة الإثنين المقبل باستضافة الأستاذفي بجامعة بريمن الألمانية الدكتور هورست هيربرت هيندرليخ لإلقاء محاضرة حول التجربة الألمانية الأكاديمية الخاصة بالجامعة نفسها، وسيتحدث عن أهداف إنشاء كلية سعودية - ألمانية تطبيقية في الرياض، وستسهم جامعة بريمن في وضع الإطار العام لها، للاستفادة من التجربة الألمانية في المجال الأكاديمي والمناهج التي ستطبق في الكلية، واستقر الرأي على الاستعانة بتجربة الجامعة الألمانية في الكلية المرتقبة في الرياض التي ستشيد في المدينة الصناعية في سدير. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة فهد المعمر ان توجه الغرفة إلى إنشاء هذه الكلية يأتي بعد دراسات مستفيضة اكدت على ان مثل هذا المشروع ستستفيد منه المصانع والورش السعودية، وتسهم في توفير الكفاءات السعودية المتخصصة والمؤهلة والقادرة على تلبية حاجات هذه المصانع. تحول الكلية يتوقع أن تتحول الكلية في مرحلة لاحقة بعد تثبيت أركانها إلى جامعة بحيث تتوسع في التخصصات واستيعاب الطلاب لتخريج كفاءات وكوادر متخصصة وعلى أعلى مستوى من التقنية والعلوم التطبيقية التي تشتد حاجة السوق المحلية إليها، لافتاً الى ان أمر التحويل إلى جامعة متروك لسير العمل في الكلية، وأن تكون هناك أسباب موضوعية لتحقيق ذلك. واكد المعمر انه ينبغي أن يكون لدينا أهداف أبعد وأكبر ما يقلص الفجوة بين الإمكانات والحاجات، وبين مستوى الخريجين وتخصصاتهم، وما يجب أن يكون لدينا من مستويات أعلى من الخريجين ذوي الكفاءات والخبرات والمهارات العالية.