قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلغاء فرض التأشيرات على الرعايا المغاربة، وهو اجراء اتخذته الجزائر نهاية آب اغسطس 1994 رداً على قرار مغربي فرض التأشيرات على الجزائريين بعد الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف فندق"أطلس أسني"في مراكش واتهم جهاز الإستخبارات الجزائرية بالوقوف وراءه. من جهة اخرى ذكرت مصادر قضائية في الرباط ان السلطات المغربية بصدد البحث عن منتسبين الى تنظيم"القاعدة"ومؤيدين لحركة"طالبان"تعتقد انهم استقروا في المغرب بعد سقوط كابول وانهيار حكم"الإمارة الإسلامية"في افغانستان عام 2001. وكتبت صحيفة"الأحداث المغربية"أمس استناداً الى تقارير قضائية ان مدعين عامين في محاكم مغربية وجهوا طلبات الى الشرطة العاملة تحت نفوذهم القضائي لرصد تحركات حوالي 250 شخصاً يُشتبه في انتسابهم الى"القاعدة"أو"طالبان".