"العين بالعين ..." شعار التحدي الذي أطلقه لاعبو "الليث الأبيض" لنظرائهم لاعبي العين الإماراتي إذ سيلتقون مجدداً مساء اليوم في العاصمة الرياض في اطار إياب مباريات المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا على أرض درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي. يدخل الشباب أمام ضيفه برغبة كبيرة في رد الدين وتصحيح مساره في المجموعة. إذ يريد تعويض الخسارة التي مني بها في مباراة الذهاب بثلاثة لهدف في الإمارات أخيراً والعودة الى المنافسة على بطاقة التأهل، حيث سيعمل على كسب مباراة اليوم ومباراتي سباهان الإيراني والوحدة السوري المقبلة. وحرص مدرب الفريق الوطني عبداللطيف الحسني الذي حل مكان المدرب المقال البرازيلي زوماريو على إعداد اللاعبين فنياً ولياقياً ومعنوياً بغية في الظفر بنتيجة اللقاء، حيث كثف خلال التدريبات الاستعدادية الماضية الجوانب اللياقية والتكتيكية وعمل على تجهيز قائمته بكل قوة من خلال التجارب الودية الثلاث التي خاضها الفريق مع فرق الحرس الملكي والحزم والشعلة. إذ كسب الأولى والثانية وتعادل في الأخيرة، وعمد الحسيني على عناصر التفوق في الفريق كالمهاجم السنغالي محمد منغا الذي وضحت جاهزيته الكبيرة إلى جانب المهاجم الشاب ناجي مجرشي صاحب السرعة والنزعة الهجومية والعراقي نشأت أكرم الذي سيقود وسط الفريق مع الأخوين عبده وأحمد عطيف. وتجلت الروح المعنوية العالية والإصرار على رد الاعتبار أمام العين على محيا جميع اللاعبين إذ أجمعوا على الظفر بالمباراة مستوى ونتيجة واعادة مستويات"الليث الأبيض"من جديد. بينما يدخل في الجانب الآخر فريق العين الذي وصل الى الرياض يوم أمس المباراة بخطوة واثقة قد تتسبب في تعثره، حيث يتصدر قائمة المجموعة ب7 نقاط ويسعى مدربه التشيخي ميلان ماتشالا إلى الحفاظ على الصدارة لضمان التأهل الى المرحلة الثانية من الدوري الآسيوي. ويعتمد العجوز ماتشالا على قائد الفريق سبيت خاطر والمهاجم البرازيلي اديلسون وعلى اللعب الجماعي وعمل خلال تدريب الأمس الذي أجراه على استاد الملك فهد على عدم كشف كامل أوراقه الفنية. الأهلي - بختاكور يسعى الأهلي الى تأكيد جدارته وصدارته لمجموعته الرابعة في دوري كأس الأندية الآسيوية عندما يلتقي باختاكور في مباراة الرد اليوم على الملعب الرئيس في العاصمة الأوزبكية طشقند. وكان الأهلي أنهى لقاء الذهاب في جدة لمصلحته بثلاثة أهداف نظيفة بواسطة المحترف البرازيلي الساندر ومالك معاذ وقائد الفريق حسين عبدالغني، في لقاء فرض فيه الأهلي سيطرته التامة وتفوقه ويسعى مدربه البرازيلي جنينيو الى أن يكسب المباراة لمصلحته انتصاراً أو تعادلاً بأسهل الأساليب الكروية المتاحة بغية المحافظة على عناصر الفريق تحسباً للظروف، لا سيما أنه سيواجه مقابلات شرسة في المرحلة المقبلة في الاستحقاقات المحلية والعربية والآسيوية. وخلت قائمة الأهلي من الإصابات وشهدت التدريبات الأخيرة تألق المحترفين البرازيلين إضافة إلى لاعبي المنتخب نايف القاضي وصاحب العبدالله والمعطيات الفنية تأتي لمصلحة الأهلي من خلال الرؤية الفنية لكل العناصر وتكتيكه الفني، وفي المقابل نجد أصحاب الضيافة يحاولون استغلال عنصري الأرض والجمهور لمصلحتهم واستغلال الأجواء الباردة التي اعتادوا اللعب فيها ويسعى الفريق البختاكوري إلى حسم اللقاء لمصلحته لضمان البطاقة الثانية للتأهل للأدوار التالية.