تتجه أعين الجماهير السعودية والإماراتية مساء اليوم صوب ملعب القطارة في نادي العين الذي سيشهد نزالاً كروياً آسيوياً يجمع فريقي الشباب السعودي والعين الإماراتي ضمن إطار منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا. يدخل الشباب صاحب المرتبة الثانية في المجموعة برغبة جامحة في إسقاط العين أمام جماهيره وعلى أرضه، إذ يمتلك 4 نقاط بعد أن تعادل إيجابياً بهدف لهدف مع فريق سباهان الإيراني في الرياض وفوزه على الوحدة السوري بهدفين في مقابل هدف في سورية. ويسعى الشبابيون للظفر بنقاط المباراة الثلاث، إذ عمد مدربهم البرازيلي زوماريو إلى تكثيف الجوانب الهجومية للفريق خلال استعداداته على ملعبه في الرياض بقيادة الثلاثي الخطر العراقي نشأت أكرم والغاني أترام والسنغالي منغا إلى جانب كوكبة اللاعبين الشباب كالمهاجم السريع ناجي مجرشي وفهد فلاتة. ويعتمد المدرب الشبابي على جانبي الوسط والهجوم، ويبرز في وسطه الأخوان المتألقان أحمد وعبده عطيف وعبدالله الدوسري ومنصور الدوسري. أما على الجانب الآخر فإن فريق العين صاحب الأرض والجمهور الذي يدخل المباراة برغبة مماثلة، يسعى أيضاً لخطف النقاط الثلاث من الشباب وإضافتها إلى رصيده البالغ ست نقاط حتى يخطو خطوة الثقة نحو التأهل عن المجموعة. ويعتمد مدربه التشيخي ميلان ماتشالا على خليط من لاعبي الخبرة والشباب، إذ يقود البرازيلي أديلسون سيلفا والمهاجم الشاب فيصل علي خط الهجوم بدعم كبير من المهاجم أبو بكر سانغو الذي يمثل مفتاح التفوق للعين. ويسعى العيناويون إلى كبح جماح"الليث الأبيض"وإهداء الانفراد بالصدارة لجماهيره... فمن تكون له الغلبة على ملعب القطارة؟ الليث الأبيض"أم"زعيم الإمارات"؟ هذا ما ستشاهده الجماهير مساء اليوم في ذهاب مباريات المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا. الأهلي - باختاكور تعود الإثارة مجدداً اليوم إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة عندما يلتقي الأهلي نظيره بختاكور الأوزبكي في ذهاب دوري أبطال آسيا لكرة القدم في مواجهة ماراثونية الأحداث بين المتصدر ووصيفه في المجموعة الرابعة. ويأتي فارق النقاط لمصلحة المضيف إذ بلغ رصيده ست نقاط من انتصارين على حساب الزوراء العراقي والجيش السوري, بينما أصحاب الضيافة تأتي محصلتهم بثلاث نقاط جاءت من فوز على حساب الجيش السوري وخسارة من الزوراء العراقي. وبنظرة موجزة إلى معطيات الفريقين نجد الكفة تميل لمصلحة صاحب الأرض لحسم هذا اللقاء إيجابياً من منطلق عوامل عدة يأتي في مقدمها اكتمال عناصر الفريق في جميع خطوطه ما بين اللاعبين الدوليين والمحترفين الأجانب روجيرو وفلافيو واليساندرو اوليفيرا وشفاء المصابين حسين عبدالغني وطلال المشعل وعودة القاضي والخليوي إلى الخط الخلفي الذي كان متعثراً في مقابلات سابقة ما منح الفريق المزيد من الثقة. ومن العوامل التي تلعب في مصلحة الأهلي تصدر مجموعته من انتصارين إضافة إلى أنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره، ولا سيما أنه يعيش نشوة الانتصارات بعد تألقه في الاستحقاق العربي وتجاوزه لقاء الذهاب أمام الإسماعيلي بانتصار جيد 2-صفر، وتبقى الكرة في ملعب المدير الفني البرازيلي جينينيو في وضع التشكيل المناسب وقراءة أوراق خصمه جيداً أثناء فعاليات المواجهة، وفي المقابل فإن أصحاب الضيافة يطمحون إلى تحقيق نتيجة طيبة ولا سيما أنهم يخوضون اللقاء خارج أرضهم، ويسعى مدرب بختاكور إلى التعادل في ظل المعطيات التي تلعب لمصلحة منافسهم.