تحتضن مدينة"السجاد"أصفهان الإيرانية اللقاء الآسيوي الذي يجمع فريقي الشباب وسباهان عصر اليوم على استاد ناغشاي جامان في ذهاب مباراتهما في المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا. ويلتقي الفريقان من جديد بعد أن التقيا الشهر الماضي في العاصمة السعودية الرياض وخرجا متعادلين 1-1. يدخل الشباب وفي جعبته 7 نقاط من أربع مواجهات خاضها حتى الآن، إذ تعادل مع مضيفه سباهان سلباً وكسب الوحدة السوري بهدفين في مقابل هدف في دمشق وخسر من العين بثلاثة أهداف في الإمارات وكسبه في الرياض بهدف وحيد. ويسعى الشبابيون للظفر بنقاط مباراة اليوم لتتجدد آمال المنافسة على نيل المركز الأول في المجموعة الذي يحتله سباهان ب8 نقاط بعد أن لعب أربع مباريات كسب منها إثنتين وتعادل في مثلهما، ويسعى هو الآخر للمحافظة على صدارته المجموعة حتى يضمن خطف بطاقة التأهل الوحيدة. وسيعمل أبناء أصفهان على الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والأخير سيكون الداعم الأبرز لهم. ويعتمد الايرانيون على اللعب الجماعي وعلى البنية الجسمانية التي يتفوقون بها على لاعبي الشباب الذين يعتمد مدربهم الوطني عبداللطيف الحسيني على خطي الوسط والهجوم الذي يبرز فيه العراقي نشأت أكرم والغاني غودين أترام والسنغالي محمد مانغا و"عطيف أخوان"أحمد وعبده وعبدالله الدوسري وعبدالله شهيل والمهاجم السريع ناجي مجرشي. وعمل الحسيني طوال التدريبات الاستعدادية الماضية على تفعيل النزعة الهجومية وأخذ الحيطة والحذر لمدافعي الفريق لصد الانطلاقات الهجومية الإيرانية. فمن تكون له كلمة الفوز بنقاط المباراة الثلاث الليث الأبيض أم سباهان أم يعود التعادل بينهما من جديد؟ هذا ما سيشهده ملعب ناغشاي عصر اليوم. الأهلي يلتقي الأهلي والزوراء العراقي في إياب الاستحقاق الآسيوي كأس دوري أبطال آسيا اليوم على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة. وكان لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الأول بهدفين في مقابل هدف، ويتربع المضيف في الصدارة ب9 نقاط من أصل أربع مواجهات، تألق في الذهاب أمام الضيف العراقي والجيش السوري وبختاكور الأوزبكي، لكنه خسر أولى مواجهات الإياب أمام الأخير في أوزبكستان، ومع ذلك ما زال متربعاً على صدارة مجموعته. وأكمل المدرب البرازيلي جينينيو جاهزية فريقه من خلال مقابلة فريقه في الاستحقاق المحلي التي جمعته بالقادسية، وانتهت لمصلحته بهدفين نظيفين، إضافة إلى مواصلة التدريبات الفنية خلال اليومين الماضيين. ويغيب عن مقابلة اليوم المدافع المخضرم محمد الخليوي وقائد منطقة المناورة تيسير الجاسم بداعي حصولهما على عدد من البطاقات الصفراء. ويعقد مسيرو النادي آمالاً عريضة على عناصر الفريق المؤثرة، لا سيما خط المقدمة، في تنويع الهجمات واستغلال الفرص التي تسنح للمهاجمين أمام المنافسين، وهي احدى أهم المشكلات التي يعاني منها الفريق وسببت له احراجاً في بعض المنافسات. ومواجهة اليوم لا يمكن الاستهانة بها، كونها تمثل للاهلي إثبات نفسه ورد اعتباره. وفي المقابل، يبحث الزوراء العراقي عن إثبات صلاحية فريقه على رغم الظروف الفنية والمادية التي عانى منها الفريق. وهو ما أكده رئيس الوفد العراقي أحمد راضي"أملنا في التأهل ضعيف جداً وإنما حضرنا من أجل إثبات علو كعب الكرة العراقية على رغم الصعاب التي نواجهها في الداخل والخارج، آمل أن يقدم الفريقان كرة جميلة ومستوى راقياً ينال استحسان المتابعين". مباراة مصيرية في المجموعة الأولى أ ف ب، يخوض الريان مباراة مصيرية ضد ضيفه باس لا مجال فيها لأنصاف الحلول لأنه مطالب بالفوز وحده للإبقاء على آماله بالتأهل إلى ربع النهائي لأن فقدانه أي نقطة يهدي بطاقة التأهل إلى باس قبل الجولة الأخيرة. ويتصدر باس ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط امام الريان. ويسعى الريان الى انقاذ موسمه بعد ان خرج خالي الوفاض حتى الآن من الدوري بحلوله ثانياً، ومن كأس ولي العهد بخروجه امام الخور في نصف النهائي، حيث خسر امامه 1-4 ذهاباً وتعادل معه 1-1 اياباً، ويعول على نخبة من اللاعبين المحليين البارزين، منهم ناصر كميل ووليد جاسم والمحترفون الهولندي فرانك دي بوير والبرازيلي اندرسون والجزائري علي بن عربية. من جهته، من المتوقع ان يعتمد باس خطة دفاعية بحتة مع الانطلاق بالهجمات المرتدة لأن التعادل يكفيه لضمان تأهله. وكان باس حقق فوزاً صعباً على الريان ذهاباً في طهران بهدفين لجواد نيكونام 27 و90 من ركلة جزاء في مقابل هدف لفرانك دي بوير 64. فرصة ذهبية للسد يتطلع السد الى حسم تأهله الى دور الثمانية في هذه الجولة التي يحل فيها ضيفاً على الاهلي الاماراتي ويحتاج فيها الى الفوز او التعادل شرط خسارة منافسه المباشر نيفيتشي امام الكويت الكويتي. ويتصدر السد ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط، يليه نيفيتشي 6 والاهلي 4 والكويت 4. ويضم السد عدداً من اللاعبين الجيدين، امثال الحارس محمد صقر وضاحي النوبي وعبدالله كوني وسعود فتح وجفال راشد ووسام رزق وحسين ياسر والمغربي يوسف شيبو والايراني حسين كعبي والاكوادوري تينوريو. في المقابل، يأمل نيفيتشي في ابقاء آماله حتى الجولة الاخيرة التي يلتقي فيها الاهلي ويدرك جيداً ان خسارته وحتى تعادله وفوز السد يعني تأهل الاخير الى ربع النهائي، لكن الكويت، يريد تحقيق فوز معنوي لأن فرصته في التأهل تبدو ضعيفة. وكان الكويت الذي يقوده المحلي محمد عبدالله بديل الالماني تيو بوكير جدد عقدي البحرينيين طلال يوسف وحسين بابا، لكن سيغيب عنه فهد عوض للإيقاف ويعقوب الطاهر بسبب الإصابة.