يبحث عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الذين يمثلون عدداً من القطاعات الخدمية والإنتاجية في السعودية، مع نظرائهم الفيليبينيين المعوقات التي تعترض رفع حجم التبادل التجاري بين السعودية والفيليبين الذي لم يتجاوز 4.7 بليون ريال. وقال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان، إن زيارة الوفد السعودي الى الفيليبين التي ستبدأ اليوم الأحد ستركز على تفعيل النشاطات والاتصالات التجارية بين البلدين، بهدف بدء شراكة اقتصادية قوية، والعمل على تنمية التبادل كماً ونوعاً، خصوصاً أن المستوى الحالي للتجارة البينية بين البلدين لم يصل إلى طموح الطرفين في ظل الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة في كلا البلدين. وأشار إلى أنه سيعقد في الفيليبين الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي الفيليبيني، وذلك للتنسيق بين الجانبين لزيادة حجم التبادل التجاري، وبحث المعوقات التي تواجه رجال الأعمال السعوديين وكذلك الفرص الاستثمارية في البلدين، إضافة إلى إيجاد فرص تصديرية للمنتجات السعودية في السوق الفيليبينية. وأوضح السلطان أن هذا اللقاء سيفتح المجال لدخول استثمارات مشتركة وتعزيز التبادلات التجارية وتقوية الشراكات التجارية بين القطاع الخاص السعودي ونظرائه في مختلف بلاد العالم. وذكر أن السلع المصدرة من السعودية إلى الفيليبين تركزت في الراتنجات واللدائن الاصطناعية ومنتجات الصناعات الكيماوية والمصنوعات الجبسية والمعدنية، وتستورد السعودية من الفيليبين المنتجات النباتية والأقمشة والنسيج والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية، مشيراً إلى الميزان التجاري في العام الماضي سجل ميلاً لمصلحة الفيليبين بما يوازي 116 مليون ريال مقارنة بنحو 4.3 بليون ريال لمصلحة السعودية في عام 2003. إلى ذلك يناقش رجال أعمال سعوديون مع وفد تجاري استثماري إسباني من مختلف الشركات عدداً من المواضيع الاقتصادية التي تهم رجال الأعمال في البلدين صباح اليوم الأحد في مقر الغرفة. وسيركز اللقاء على بحث التعاون المشترك في مجالات إنتاج الأدوية والمنتجات البيطرية، والأدوية المانعة للعدوى، والمحاليل والدهانات الطبية وغيرها من منتجات المصنوعات الحديدية والأثاث والمستلزمات الرياضية وعدد من المنتجات الغذائية.