اختتمت في محافظتي الأحساءوالقطيف حملتي التبرع بالدم اللتان استمرتا ثلاثة أيام. ومن المتوقع أن يرعى محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي حفلة ستقام لتكريم العاملين في حملة الأحساء التي حققت نحو ألفي متبرع. وكان الأمير بدر رعى انطلاقة الحملة التي اختتمت في العاشر من المحرم، وحملت شعار"معاً لإنقاذ مريض بقطرات من دمنا"، التي رعتها"شركة الألبان الوطنية المحدودة"ريان في مركزين رئيسين للحملة، هما مركز مدينة المبرز ومقره مدرسة المبرز الثانوية، ومركز مدينة العمران في مدرسة العمران المتوسطة. واستفاد من المشروع بنوك الدم في تسعة مستشفيات. وذكر مسؤول في الحملة أن نحو ألف شخص لم يتمكنوا من التبرع بالدم لوصول العدد للنصاب المقرر وانتهاء الفترة المحددة لحملة التبرع. وفي محافظة القطيف حصلت بنوك الدم في مستشفيات المنطقة الشرقية على 290 وحدة تتراوح أحجامها بين 400- 450 cc مع المحلول الحافظ للدم في حملة التبرع بالدم الأهلية التي أقيمت في ساحة القلعة في محافظة القطيف لثلاث ليالٍ، واستطاعت الحملة أن تحصد فصائل نادرة بنسبة 1 في المئة من مجموع الدماء. وبعد أن تجاوز عدد المتقدمين 250 طلباً للتبرع بالدم في آخر يوم للحملة أوقف الطاقم الطبي استقبالهم، بسبب الزحام الشديد الذي ضاق به المخيم مكتفياً ب 200 شخص، وغصت أماكن الانتظار بالراغبين في التبرع، فيما قدر عدد الذين لم يتسلموا استمارات ب 600 شخص كانوا ينتظرون خارج المخيم. وفي الليلة الثانية من انطلاق الحملة وصل عدد الراغبين في التبرع إلى 170 شخصاً، تبرع منهم فعلياً 140 شخصاً، فيما أحيل الباقون إلى اليوم الثالث، واكتفى الطاقم الطبي في اختتام الحملة ب160 شخصاً، وتبرع فعلياً 150 شخصاً، وسجلت أسماء جديدة لذوي الفصائل النادرة لم يسجلوا في سجل المستشفيات قبل الحملة. وبلغ مجمل عدد المتبرعين نحو 500 شخص، فيما رُفض المئات لعدم إمكان استيعابهم. +