نظرت لصورتها المترفة وصفحات أسيافها المرهفة إلى حيث ينطق سحر العيون ويكتنف الصمت ورد الشفة وناصية في بريق الشذور تعلت جبين السنا مشرفة شعور مذهبة بالأصيل ودر زها الثغر بل أتحفه تبدّت لعيني بورد ابتسام فما أظرف الورد... ما ألطفه! ووجه توشح بالكبرياء فلم يبق للكبرياء صفة وفيض غرور وموج شموخ خشيت على الحب أن تجرفه تعالت على الحب واستنكرت رسائل من روحي المدنفة فليس بها للغرام كتاب وليس بها للهوى معرفة