ولاء.. بين يدي الحياة أشرقت.. يحتضنك أمل يسكن روابي الفرح القادم.. تجرين خلف الريح كحلم وردي عانق بجماله بريق الحياة ليغدو مزهرا متوجا ببراءة تتطلع من بين مقلتيك وشهد حلو من شفتيك ولاء.. اتيت تتخطين كسحابة عابرة اطلت متوجة مزهوة بفستان ابيض يزينه تاج من اللؤلؤ قبع فوق ذاك الجبين.. ليرسم لوحة جميلة كهلاك توشح رداء الطهر وسامر برق النجم في سمائك.. ولاء.. بخيالك تناغين صمتي فأغدو كدمية بين يديك تلاعبينها تداعبينها بقهقهات تناغي موج البحر الهادىء.. فتكسوني النشوة بتكسر أمواجك ولاء.. تمازحين فرحك الطفولي بعذب النشيد ليغتاله ربيع حالم.. كان من ورده عطر أريجبك. ولاء.. في لحظة وبين نسمات من الهواء أضحيت أمنية بعيدة توارت كنجم أفل مودعا حياة غاب عنها النور وسكنها الحزن السرمدي.. من وأد طفولتك؟ من خطف بريق حلمك؟ من عبث بطفولة شادية ومزقها أشلاء مبعثرة في الوحل نائية.. ولاء من بين احضان الحياة ترحلين مودعة حياة كانت من شذا عطرك هانئة لتنعمي في الخلد هناك عند عرش الرحمن.. تسكنين اعالي الجنان حولك الريح والريحان وقطوف حانية تعانقينها بروح راضية. رحمة الله عليك يا ولاء وأسكنك جنة الإله. فاطمة الخماس @ من المحرر: كلمات تفيض بالحب والانسانية وصدق يفوح من ثنايا السطور.