أكدت رئيسة اللجنة النسائية لمنتدى الرياض الاقتصادي عزيزة الخطيب دور المرأة وأهمية المشاركة النسائية في المنتدى الذي يبحث إسهامات المرأة في الاقتصاد السعودي كمحور رئيسي من محاور المنتدى، واوضحت في مؤتمر صحافي في الرياض امس ان توصيات المنتدى أتت بالاستناد إلى خبرات أكاديمية وعملية عززت المشاركة بين الرأيين العلمي والعملي، وركزت على الاستفادة من كل دراسة وطاقة وطنيتين ومتابعة المستجدات كدخول المملكة منظمة التجارة العالمية وتحليل تأثيرها في الاقتصاد الوطني. وأشارت الى أن سيدات الأعمال يؤدين دوراً مهماً في التنمية، ويشاركن الرجل مسؤولياته في تحمل تبعات التنمية وتفعيل إسهاماتهن في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن اللجنة ومن خلال مشاركتها في المنتدى سعت إلى تكثيف المشاركات النسائية الهادفة إلى بلورة مواقف واتجاهات محددة تجاه قضايا الاقتصاد، خصوصاً ما يتعلق منها بالنساء. وإن اللجنة حققت في الفترة الماضية تواصلاً مع مجتمع سيدات الأعمال عبر سلسلة من ورش العمل استقطبت أكثر من 200 سيدة من شتى المجالات، وجمعت مقترحاتهن من أجل إثراء المشاركة النسائية. وحول مشاركة اللجنة في المنتدى أكدت الخطيب أنها تشمل تقديم دراسة عن المساهمة الاقتصادية للمرأة وحضور جميع مداولات الدراسات الأخرى للتأكد من أمكان تطبيق أوراق العمل وتأثيرها الايجابي في المرأة والتي أسهمت في بلورة رؤية نسائية متكاملة للواقع الاقتصادي ومعطياته. وعن دور اللجنة ما بعد المنتدى، أكدت هدى الجريسي عضو اللجنة ومشرفة على الدراسات ل"الحياة"، أن فكرة متابعة اللجنة لتنفيذ التوصيات المتعلقة بالشق النسائي أمر مطروح وأن القيمين على المنتدى شديدو الحرص على تنفيذ الوصايا التي تخص المرأة. من جهتها، قالت الرئيسة السابقة للجنة النسائية لمنتدى الرياض الاقتصادي الأميرة فهدة بنت بندر أن المجلس التنفيذي في الغرفة التجارية الصناعية - القسم النسائي لعب دوراً مهماً في دعم صدور توصيات المنتدى الخاصة بمشاركة المرأة في الاقتصاد، إذ يركز نشاطه على متابعة واقع سيدات الأعمال والتواصل معهن لمعرفة مشكلاتهن وإمكان ايجاد حلول ورفع توصيات إلى الجهات. واضافت أن الغرفة هي همزة الوصل بين القطاعين الخاص والعام لهدف متابعة المستجدات والسير على طريق الحل. وعن دور"الغرفة"في تفعيل قرار مجلس الوزراء الذي يسمح للمرأة العمل في كل المجالات، اوضحت أن المجلس التنفيذي للغرفة أنشأ لجنة نسائية من 40 سيدة، مهمتها إعداد دراسة وعقد ورش عمل تعنى بتوصيف الوظائف التي ستدخلها المرأة وصدور توصيات وبالتالي تكون مهمة"الغرفة"إرسال التوصيات للجهات الحكومية المعنية، وبالتالي الطلب من هذه الجهات الحصول على الفرص الوظيفية.