نوهت عضوات اللجنة النسائية المنظمة لمنتدى الرياض الاقتصادي بأن الفرع النسائي في الغرفة التجارية والذي يشارك لأول مرة في منتدى الرياض الاقتصادي الثاني كان له تأثير ايجابي على إبراز مساهمة المرأة بالمنتدى متوقعات بأن يشهد المنتدى هذا العام إقبالا أكثر من السيدات ونقاشا أوسع حول مساهمة المرأة في الاقتصاد. و ذكرت الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن آل فرحان مديرة الفرع النسائي بغرفة تجارة الرياض بان الفرع النسائي بالغرفة قد ساعد كثيرا في إنجاح جهود اللجنة النسائية المنظمة للمنتدى فلقد بلغ عدد الورش التي عقدت للتحضير للمنتدى 10 ورش حضرها 200 سيدة مؤكدة بأن الورش النسائية ناقشت جميع محاور المنتدى ولم تقتصر على المحور السابع المخصص للمرأة وهو مساهمة المرأة الاقتصادية. ونوهت الأميرة هيلة بان المراقب لمنتدى الرياض هذا العام سيشاهد فرقا في مساهمة المرأة وسيلحظ تطورا لواقع مشاركة سيدات الأعمال نتيجة لأن الفرع النسائي يساهم لأول مرة بالتجهيز للمنتدى كما قدم القوائم الخاصة بسيدات الأعمال والمنتسبات للغرفة للجنة المنظمة والتي ستساعد كثيرا في استهداف القائمة المستهدفة وعبرت عن آمالها بافتتاح أفرع نسائية في كل غرف المملكة لما للفرع النسائي من دور في خدمة السيدات وقضاياهن. وأكدت آل فرحان على دور الفرع النسائي بالغرفة في تقديم الخدمات لهن ليخرج المنتدى بصورة لائقة ونوهت بان تخصيص محور واحد للمرأة وهو المساهمة الاقتصادية للمرأة لا يدل على حصرها بهذا المحور بل هي عنصر مشارك بكل المحاور فنحن نحيا داخل مجتمع واحد وان كان تخصيص محور للمرأة دليلا على اهتمام المسؤولين والحكومة بتفعيل دور المرأة بالنواحي الاقتصادية وفتح المجالات أمامها. وطالبت خلال حديثها النساء بالتفاعل مع اللجنة وإبداء آرائهن ومشاركتهن فالهدف بالنهاية هو الوصول بالمرأة السعودية لأعلى المستويات. وأوضحت مديرة الفرع النسائي بغرفة تجارة الرياض بأن المنتدى سيناقش العديد من القضايا التي سيكون لها الأثر في تفعيل دور المرأة مستقبلاً موضحة بان وجود فرع نسائي بغرفة الرياض ساعد كثيرا اللجنة على إنجاح مهمتهن وتقديم معلومات لهن وهذا ما ستؤيده أوراق العمل التي ستطرح بالمنتدى والخاصة بافتتاح أفرع نسائية في الجهات الحكومية والمعنية وسيعتبر المنتدى مرجعا تاريخيا للقوانين الخاصة بتفعيل دور المرأة والجهات التي نفذته والتي لم تنفذه وعبرت عن تفاؤلها بان تساهم توصيات الدراسة في تحسين مساهمة المرأة في الواقع العملي فمثلما شاركنا بالمنتدى لأول مرة من خلال فرع نسائي بالغرفة التجارية سنشارك العام القادم بتوصيات جديدة وفروع نسائية مستحدثة تمكن النساء من المساهمة في مجتمعهن بشكل فعال ومؤثر.