مرة أخرى، تسببت كاميرا جوال و"بلوتوث" في إيقاف عرس أقيم مساء أول من أمس في إحدى صالات الأفراح في مدينة الدمام. إذ قامت إحدى المدعوات بتصوير العروس 20 عاماً تتربع في الكوشة، بكامل زينتها، وأرسلتها بصورة عشوائية إلى الحاضرات في الحفلة. وكانت شقيقة العروس الكبرى من بين من تلقين"البلوتوث"، فأمرت على الفور بإيقاف مراسم الاحتفال، وأغلقت أبواب الصالة، لتبدأ حملة تفتيش، لمعرفة الفاعلة، التي لم يتم الاستدلال عليها. ويرجح أن تكون الفاعلة إحدى صديقات العروس، لجأت إلى ذلك"بداعي الانتقام، لأسباب مجهولة". كما رجحت حاضرات"وجود ضغينة سابقة"بين الفاعلة والعروس، التي تدرس في المرحلة الجامعية، خصوصاً أن عدداً من زميلاتها حضرن الحفلة. وسيطرت مشاعر الخوف على العروس وأسرتها، خشية تسرب المقطع إلى خارج الحفلة خلسة. وتكررت حوادث التصوير خلال حفلات الزفاف في السنوات الخمس الماضية، منذ ظهور الجوال المزود بكاميرا، ما سبب مشكلات اجتماعية عدة، خصوصاً مع ظهور تقنية"البلوتوث"، ما دفع صالات أعراس إلى الاستعانة بسيدات يتولين تفتيش المدعوات إلى الحفلات، واحتجاز هواتفهن المزودة بكاميرا، لحين الانتهاء من الحفلة. بيد أن ذلك لم يمنع مدعوات من إدخال جوالات الكاميرا إلى الحفلات.