كشف رئيس قسم الشؤون العامة في قيادة حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة المقدم محمد حسنين أن عدد الحالات التي باشرتها قطاعات ووحدات المنطقة الغربية خلال فترة إجازة عيد الفطر بلغ عشر حالات، ما بين عمليات إنقاذ بحري وغرق وتصادم بحري ومخالفة لنظام الصيد. وأوضح أن عمليات الإنقاذ البحري بلغت ست عمليات متفرقة ما بين حوادث قوارب وحادثة غرق سيارة في المناطق البحرية التابعة لقيادة الحرس، وبلغ عدد المتضررين ثمانية أشخاص من بينهم حال وفاة واحدة، ولم تقع سوى حادثة غرق واحدة، ووقعت ثلاث حوادث تصادم بحري أصيب فيها ثلاثة أشخاص، إضافة إلى ضبط حال تسلل واحدة للحدود البحرية بسنبوك صيد، وألقي القبض خلالها على ثمانية أشخاص من الجنسية السودانية. وأشار إلى أن حرس الحدود يتولى الإشراف على نواحي الأمن كافة في المناطق الساحلية، ويطبق تعليمات وسائل السلامة كافة للتأكد من سلامة الأرواح في البحر، وتتضمن التأكد من حمولة واسطة الصيد أو النزهة كما هي موضحة في ترخيصها، والتأكد من عدم تسرب الوقود منها تفادياً لوقوع أي حادثة، وسلامتها من النواحي الميكانيكية والكهربائية، إضافة إلى تفتيش هذه الوسائط عند نزولها إلى البحر وعند عودتها أو من جانب دوريات حرس الحدود أثناء وجودها في البحر. وأكد المقدم حسنين ضرورة الالتزام بالأماكن الصالحة لنزول وسائط الصيد والنزهة التي يحددها حرس الحدود لسلامتهم، واتباع التعليمات التي تمنع دخول مناطق محددة منها المنشآت البحرية الحيوية مثل الموانئ والصناعية، مثل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وآبار النفط والمناطق العسكرية. وعاد ليؤكد ضرورة التزام مزاولي هواية الغوص بتعليمات سلامتهم، إذ يشترط حمل رخص الغوص لتقديمها عند طلبها، وتوضيح مكان غوصه بواسطة الراية العالمية الفا لتحديد منطقة الغوص، إضافة إلى أنه مسؤول مسؤولية كاملة عن صلاحية الأجهزة الخاصة التي يستخدمها في الغوص مشدداً على منع الغوص المنفرد حرصاً على سلامة الغواصين، وانتشال الشعب المرجانية والأصداف البحرية وانتشال الآثار، وكذلك يمنع الغوص قرب المنشآت البحرية الحيوية والصناعية وآبار النفط والمناطق العسكرية.