أيها الرمل إن فيك لشيئاً لست أدري في كنهه ما يكون أيها الرمل يا غموض الصحاري فيك تغفو وتستفيق الشجون فيك حيناً يذوب همس الليالي ثم حيناً يطول فيك الجنون مُذهل كم تشع فيك المعاني حين يرنو إلى مداك السكون حائر قد تستنكر الضوء حيناً مستكيناً ويمتطيك الأنين أو غباراً فتملأ النفس همساً أو جمالاً فتشتهيك العيون كيف تشعر حين تعوي الرياح لا تجبني ولتمتلكني الظنون أيها الرمل فيك بعض صفاتي كن صديقي بأي شكل تكون