سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة يعلن عن استراتيجية جديدة لموسم الحج المقبل . المانع ل "الحياة": سنقدم الخدمات للحجاج في موقعهم وسنوفر 7600 وحدة دم للمرافق الصحية في المشاعر
أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور حمد المانع عن استراتيجية وزارته لموسم الحج المقبل، بهدف تقديم الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام في مواقعهم. وأشار إلى رفع درجة الاستعداد إلى أقصاها، للعمل على تطبيق الاستراتيجية التي شملت النواحي الوقائية والعلاجية والاسعافية، على أن يعمل بها من خلال "منظومة" واضحة تنفذ على مراحل، طبقاً للخطة المعمول بها على مدار العام، بمراحلها المختلفة قبل بداية موسم الحج حتى نهايته، بما يضمن سلامة الحجاج وخلو الحج من جميع الأمراض المعدية. وأكد الدكتور حمد المانع في حوار مع "الحياة" انتهاء عدد من المشاريع الحديثة لهذا العام، بينما سيشرع بعد الحج مباشرة في تنفيذ مشاريع من بينها: مشروع توسعة وتطوير المرحلة الأولى لمستشفى منى الوادي، وكذلك مستشفى جبل الرحمة في عرفات. وأوضح أن عدد المراكز الصحية التي ستشغل في حج هذا العام، يزيد على 189 مركزاً، منها ما هو دائم ويعمل على مدار العام، وأخرى خلال موسم الحج. وهنا نص الحوار: انتهيتم من وضع الخطط الاستراتيجية لموسم حج هذا العام، كيف ترونها؟ وماذا وجدتم من أخطاء في الأعوام الماضية؟ - نعمل في كل عام بعد الانتهاء من موسم الحج على إجراء مراجعة دقيقة للخدمات الصحية التي قدمت خلال مواسم الحج الماضية، والاستفادة من ذوي الخبرات والمختصين في هذا المجال، من منسوبي الوزارة والجهات الأخرى، ممن سبق لهم المشاركة في حج الأعوام الماضية. وفي ضوء ما نتوصل إليه من نتائج نعمل في الخطط الجديدة، على تلافى السلبيات التي حدثت في الخطة السابقة. وما المعايير التي تستندون إليها في تقييم نجاح الخطة أو فشلها؟ - تقويم كفاءة الأداء في خطة حج الأعوام الماضية، يأتي طبقاً لمعايير الجودة والنوعية، فاكتشاف الإيجابيات والعمل على تطويرها واستمرارها، وكذلك معرفة مواطن الخلل والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها، أيضاً أود القول إن استراتيجية الوزارة تشمل رفع درجة الاستعدادات وتسخير إمكانات وطاقم الوزارة كافة، فضلاً عن جهدنا في البحث عن المختصين في مجال الخدمات الصحية، وإجراء الاستطلاعات الميدانية للمشاركين والقائمين على تقديم الخدمات، في المشاعر المقدسة، ومدى إمكانة تطوير هذه الخدمات. كما أننا نهدف من الدراسات والبحوث الميدانية التي تنفذ من قبل المعنيين في الوزارة، بالاشتراك مع المختصين من الجامعات ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في ما يتعلق بالخدمات الصحية في الحج، والأمراض الشائعة والفئات الأكثر عرضة للإصابة ببعض أمراض الحج، وتقويم المواقف الطارئة التي مرت على الوزارة في موسم حج العام الماضي. إلى أين وصل العمل في المشاريع الصحية تحت التنفيذ؟ وهل هناك مشاريع جديدة تعتزمون تنفيذها؟ - وضعنا أوليات لمشاريع المشاعر المقدسة وتنفيذها، إما بشكل كامل أو على مراحل، حتى لا يؤثر على سير العمل ومستوى الأداء من خلال هذه المرافق، ويستحسن تشغيلها قبل بداية موسم الحج وعمل الدراسات الميدانية لكل موقع، طبقاً للحاجات المطلوبة، والهدف نوعية الخدمة المقدمة والطاقة الاستيعابية لجميع الأقسام والقوى العاملة. هل هناك مشاريع محددة؟ - المشاريع التي نفذت قبل موسم الحج، هي: إنشاء سكن العاملين في مركز الرعاية الطبية بمزدلفة، ومشروع ثان لحماية مرافق وزارة الصحة من الأمطار والسيول، وثالث هو عزل أسطح بعض المرافق الصحية. وبالنسبة للمشاريع التي ستنفذ بعد موسم الحج مباشرة، فهي مشروعان لتوسعة وتطوير مستشفى منى الوادي، ومستشفى جبل الرحمة في عرفات. أما المشاريع التي يجري التنسيق لتنفيذها، فتتركز في منطقة الحرم المكي. وتشمل هذه المشاريع إعادة بناء المراكز الصحية الخشبية داخل الحرم، إضافة إلى مشروع لإنشاء مراكز صحية جديدة في الدور الأول في الحرم المكي الشريف، وأيضاً مشروع لإجراء الصيانة العامة وتجهيز جميع المرافق الصحية، وتحديداً العاملة في مناطق الحج والمشاعر المقدسة. تحرص الوزارة كل عام على التحدي والتصدي للأمراض الوبائية والمحجرية، فماذا أعددتم لمواجهة هذا الأمر من الناحية الوقائية؟ - إن النواحي الوقائية هي ضمن الأهداف الاستراتيجية للوزارة، بهدف منع وفادة الأمراض الوبائية، التي تخضع للوائح الصحية الدولية، كما أن الاكتشاف المبكر لحالات المصابين بالأمراض المعدية ذات الأهمية. وهنا لا بد من اتخاذ الإجراءات الاحتوائية والوقائية السريعة حيالها، مع ضرورة حصر واحتواء تفشي الأمراض الوبائية، وإحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض المعدية أثناء موسم الحج وبعده، لذا فإننا حريصون على تطبيق الاشتراطات الصحية على القادمين جميعاً والعمل بمبدأ "الوقاية خير من العلاج". وفي شأن النواحي العلاجية وتقديم الخدمات الطبية للمرضى في المراكز الصحية في المشاعر المقدسة، هل تتوافر بها الطاقة الاستيعابية؟ وهل أعداد العاملين في الحج كافية لمواجهة تدفق الحجاج على المستشفيات والمراكز الصحية؟ - نسعى لتقديمها في جميع مناطق الحج والطرق المؤدية إليها، من خلال عدد من المرافق الصحية الدائمة، أو المرافق الصحية الموسمية، بعد الانتهاء من تجهيز المرافق الصحية الموقتة، لذا فلابد من توفير الأعداد الكافية من الطاقة الاستيعابية للمرضى بهذه الطريقة، لتقديم جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية والاسعافية الطارئة. ونعمل من خلال آلية تنسيق وربط بين المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة ومستشفيات العاصمة المقدسة، لتحويل الحالات المرضية، التي تتطلب خدمات إضافية، قد لا تتوافر في بعض المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة، أيضاً يحول عمل بعض المراكز الصحية التي تقع على الخطوط الرئيسة المحورية، المؤدية إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة إلى مراكز طوارئ، لتكون في خدمة الحجاج. هل يعني ذلك أن المستشفيات تتوقف خلال موسم الحج عن استقبال الحالات البسيطة، وربما حتى التي تحتاج إلى رعاية طبية. كيف تتصرفون مع هذه الحالات؟ - بالفعل يوقف استقبال الحالات الباردة في منطقتي مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، أو تحويلها إذا لزم الأمر، من بداية شهر ذو القعدة حتى انتهاء موسم الحج، تحسباً لأي طارئ لا سمح الله، وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لأسرة المرضى في جميع الأقسام المختلفة في مستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينةالمنورة. متى تباشر الجهات المكلفة بأعمال الحج رفع درجات الاستعداد إلى أقصاها؟ - تبدأ جميع المرافق الصحية سواء في المدينةالمنورة أو العاصمة المقدسة رفع درجة الاستعداد والشروع في تطبيق خطة عمل الحج في الخامس عشر من شهر ذو القعدة الجاري. ما الآلية التي تنطلقون منها في تشغيل المراكز الصحية الدائمة، والموسمية والموقتة، وتوزيع مهامها في المشاعر المقدسة؟ - عملنا على مراعاة توزيع هذه المراكز على مختلف مناطق الحج، وأماكن التجمعات وعلى الطرق السريعة بطريقة علمية ومدروسة، بحيث لا يكاد الحاج يخرج من مقر إقامته، أو تنقلاته بغرض العلاج، إلا ويجد بالقرب منه مركزاً صحياً. وهل عدد المراكز الصحية هذا العام سيكون مغطياً لجميع المواقع في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة؟ - في العام الحالي سيشغل نحو189 مركزاً صحياً، في العاصمة المقدسة، منها ما يقرب من 85 مركزاً في المشاعر المقدسة و81 في مشعر "منى، ومزدلفة، وعرفات" وسيشغل أيضاً 32 مركزاً صحياً في المدينةالمنورة، بالإضافة إلى المراكز الصحية التي تخدم الحجاج في الطرق الأخرى المؤدية إلى المدينةالمنورة. في مواسم الحج في الأعوام الماضية، سمعنا شكاوى تتحدث عن قلة الكادر الطبي والتمريضي في بعض المراكز، أو القطاعات الصحية التي تشارك في الحج، فماذا عن وضع العاملين في حج هذا العام، وكم عددهم؟ - عنصر القوى البشرية من أهم النقاط الرئيسة التي ركزنا عليها في خطة برنامج الحج، والحقيقة إنه العمود الفقري للخدمات الصحية، ويعوُل عليهم الكثير في تقديم الخدمات الطبية المنشودة لحجاج بيت الله الحرام من خلال المرافق الصحية، حيث جندت الوزارة لموسم حج هذا العام 9600 موظف من أصحاب الكفاءات المتميزة لخدمة ضيوف الرحمن. يشاع أن المسؤولين في وزارة الصحة يرون أن كوادر السعوديين، وخاصة العاملين في التخصصات الطبية والفنية تنقصهم الخبرة، ألا ترون ضرورة للاستعانة بالخبراء والمختصين من الخارج لرفع مستوى الأداء؟ - استقطاب بعض التخصصات من داخل السعودية وخارجها، كان الهدف منه الاستعانة ببعض التخصصات من أساتذة الجامعات والاستشاريين من داخل المملكة وخارجها، لرفع الأداء في المرافق الصحية في المشاعر المقدسة، والعاصمة المقدسة، والمدينةالمنورة، والعمل على زيادة فترة تكليفهم لمدة شهر، للمشاركة في تحقيق أهداف عدة بينها: الإشراف على برنامج تشغيل المستشفيات، والمراكز الصحية في المشاعر المقدسة، والاستفادة القصوى منهم في مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينةالمنورة، لتقديم الخدمات الطبية وتدريب العاملين في التخصصات المختلفة، إضافة إلى رفع مستوى الخدمات الفنية في أقسام العناية المركزة والتخدير والطوارئ. تستهلك العاصمة المقدسة، والمدينةالمنورة في موسم الحج كماً كبيراً من الدواء، فماذا عن استعداد الوزارة للتموين الطبي؟ - عكف المسؤولون في الوزارة على العمل طوال الأشهر الماضية، لتوفير حاجات المراكز والمرافق الصحية كافة، في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة من الأدوية واللوازم الطبية. هل تواجه القطاعات الصحية في موسم الحج ندرة في فصائل الدم المختلفة؟ وكيف هي التجهيزات المتعلقة بالمختبرات الطبية؟ - بدأنا حملة مكثفة على مستوى مناطق السعودية، لحث الناس على التبرع بالدم، طبقاً للشروط الواجب توافرها لجمع الدم ونقله. وسنعمل على توفير 7600 وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة، لتزويد المرافق الصحية في المشاعر بها، مع توفير سيارة إسعاف مجهزة لنقل الدم خلال موسم الحج وتوزيعه على المرافق وفي حالات الطوارئ لا قدر الله. أما جهوزية المختبرات فقد تم الإعداد لها باكراً، من خلال لجان متخصصة عملت على استكمال التجهيزات واللوازم المخبرية المطلوبة لتشغيل المختبرات وبنوك الدم في الحج. وأود التذكير أيضاً بأننا وضعنا المختبرات المتخصصة على أهبة الاستعداد لدعم المرافق الصحية في الحج، وجهز مركز السموم والكيمياء الشرعية في محافظة جدة، ورفعت درجة الاستعداد في مختبر الفيروسات في جدة، ومختبر الميكروبات في مستشفى الملك فيصل التخصصي. نجحت إسعافات وزارة الصحة العام الماضي في النقل السريع لعدد من المصابين في حادث جسر الجمرات، ولعل استخدام سيارات إسعاف صغيرة كان له دور، فما الجديد في خدمة الإسعاف الميداني؟ - في حج هذا العام، سيكون هناك 75 سيارة إسعاف صغيرة، مزودة بالتجهيزات الطبية كغرفة عناية مركزة متحركة، ويوزع العمل بما يتماشى مع حركة تصعيد الحجيج من منى إلى عرفات، ونفرتهم من عرفات إلى منى، كذلك المواقع ذات الكثافة العالية من الحجاج، وممر المشاة من عرفات إلى منى، والمنطقة المركزية حول الحرم الشريف. ووحدنا الزي للعاملين بفرق الطوارئ في الميدان، لتمييزهم واستدعائهم عند الحاجة إلى خدمات طبية أو إسعافية. يعاني كثير من الحجاج القادمين للحج من "عدم الوعي" بل إن الأمر يصل ببعضهم إلى عدم الاكتراث بالتطعيمات على سبيل المثال، ألا يوجد تعاون بين الجهات كافة في الداخل والخارج، بهدف توعية الحجاج؟ - إن تفاوت مستوى الوعي الصحي والممارسات الشخصية لدى بعض الحجاج القادمين من بيئات ودول مختلفة، جعل الوزارة تركز في خطتها على تكثيف برامج التوعية الصحية للحجاج في مقار إقامتهم، أو الطرق المؤدية إلى مناطق الحج أو المرافق الصحية باستخدام الأساليب المختلفة، لإيصال الوسائل التثقيفية لهم بوسائل متعددة، سواء قبل قدومهم إلى السعودية، أو عند وصولهم، أو خلال موسم الحج. وهل ترافق التوعية الصحية للحجاج، عملية مراقبة للحجاج القادمين من الخارج عبر المنافذ الحدودية للسعودية ؟ - فعلاً، دعمت مراكز المراقبة في المنافذ بالتطعيمات، والقوى العاملة، والتجهيزات الطبية والاسعافية، إضافة إلى تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لتطبيق الاشتراطات الصحية على القادمين ووسائل النقل المختلفة. ندوة عن أمراض الحج الشائعة يرعى وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع يومي السبت والأحد الثامن والتاسع من كانون الثاني يناير الجاري، افتتاح فعاليات الندوة الوطنية السادسة لأمراض الحج الشائعة التي تنظمها الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة. وأوضح مدير برنامج التشغيل الذاتي في المستشفى الدكتور طلال بن محمد كريمة، أن الندوة تستهدف فئة الأطباء وتشتمل على موضوعات لأمراض الحج الشائعة في الحج. كما ستعقد الندوة ثلاث جلسات علمية رئيسة، وسيكرم كذلك بعض الشخصيات والمحاضرين والشركات المساهمة في فعاليات هذه الندوة. وأشار الدكتور كريمة إلى أن الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة ممثلة في مستشفى حراء العام في مكةالمكرمة وبالتعاون مع الوكالة المساعدة لإعداد وتطوير القوى العاملة لندوة الحج السنوية، تحرص على تنظيم هذه الندوة سنوياً، وذلك لمناقشة الأمراض الشائعة في الحج واتخاذ كل ما يلزم لذلك. صحة المدينةالمنورة: مراكز موسمية متنقلة أعلنت صحة المدينةالمنورة استعدادها لموسم حج هذا العام، حيث أنشئ وجهز مبنى للعيادات الخارجية بمستشفى الأنصار بالمدينةالمنورة بمساحة دورين، كما ستستغل العيادات القديمة كعيادات فرز. وأنشأت "صحة المدينةالمنورة" مراكز موسمية يمكن نقلها لمواقع أخرى، وهي مركز بلال، ومركز باب المجيدي، ومركز الحرم. وأنهت أنشاء مستودع للأدوية والتموين الطبي في مستشفى الملك فهد، ومبنى ثلاجة موتى مركزية في مستشفى الميقات العام يتسع ل 60 جثة مع التجهيز. ويجري العمل حالياً على تنفيذ مبنى إدارة الحج والمواسم بجوار المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وجهزت المراكز الصحية على طرق الحج، مثل: بدر، وتبوك، والقصيم، والهجرة باللوازم الطبية وفرق الصيانة الميدانية لمواجهة أي أعطال في الأجهزة الطبية وغير الطبية. الهلال الأحمر: 113 مركزاً و334 سيارة رفعت جمعية الهلال الأحمر السعودي جاهزيتها لموسم حج هذا العام من خلال المراكز الثابتة المنتشرة، ومنها: 17 مركزاً في مكةالمكرمة، و17 مركزاً في المدينةالمنورة، و30 مركزاً في منى، و17 مركزاً في عرفات، و8 مراكز في مزدلفة، و24 مركزاً في منافذ مكةالمكرمة. وأولت الجمعية موقع الرجم اهتماماً بالغاً بإيجاد 36 فرقة إسعافية في الفترة الواحدة. واستحدثت الجمعية مركز إسعاف موقت على طريق ينبعجدة السريع ومركز إسعاف بالعرضيات ببلاد شمران، وإعداد فريق للحرم المكي الشريف مكون من 100 فرد من الموقتين للعمل ضمن فريق الحرم. كما طورت جمعية الهلال الأحمر مجمع الإسناد والطوارئ ونظام ترحيل البلاغات والإحصاء بغرفة العمليات، ووفرت 100 سيارة إسعاف جديدة يشارك منها 78 سيارة في خدمة مكة والمشاعر. ووفرت الجمعية 334 سيارة إسعاف مجهزة وحديثة، وزعت على مراكز الإسعاف في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة. ويشارك في تنفيذ خطة الجمعية 1562 موظفاً من الإداريين والمسعفين والأطباء والصيادلة والفنيين، وعدد من المتطوعين منهم 708 مسعفين، و48 طبيباً، و250 طالباً من المعهد الصحي و383 سائقاً.