شهدت منطقة الثمامة شمال الرياض أمس، رياحاً رملية في فترتي الصباح والظهيرة، ما أثر على حجم مرتادي المتنزه البري. وعادت أعداد كبيرة من الأسر التي توجهت إلى المنطقة باكراً، إلى الاستراحات والمتنزهات الخاصة. وأدت السماء الغائمة إلى انتعاش سوق تأجير الاستراحات والخيام، والحطب ومستلزمات الرحلات. ويذكر الرشيدي بائع حطب متنقل في الثمامة أن سوق الحطب في هذه الأيام تشهد انتعاشاً كبيراً نتيجة للأجواء الباردة، ولإقبال الناس الكبير على منطقة الثمامة، مشيراً إلى أن معدل الدخل اليومي له خلال الأيام الثلاثة الماضية ألفين إلى ثلاثة آلاف ريال، وهو الأمر الذي جعله يقوم بتوريد كميات كبيرة من الحطب"والمناقل"التي يحتاجها أصحاب المخيمات والمتنزهين وبخاصة في فترة المساء. يقول المواطن طلال الثبيت:"بما أنني لم أسافر إلى خارج السعودية، اقضي العطلة في البر، خصوصاً أن الأجواء التي تعيشها الرياض هذه الأيام وبالتحديد في المناطق الصحراوية تعطي شعوراً رائعاً لتفريغ الطاقات من خلال ممارسة هوايتي المفضلة وقيادة الدراجات النارية والتطعيس بسيارات الدفع الرباعي". ويذكر عبدالله الصالح أن أبناءه يفضلون الثمامة لكثرة وسائل الترفيه فيها، مشيراً إلى أنهم يحرصون على ركوب الخيل وقيادة الدراجات، ويتابع"استمتع كثيراً في إشعال النار في الثمامة، ودائماً ما أحرص على أخذ كل مستلزمات الرحلات البرية للبقاء في البر لأكثر من ثمان ساعات".