غزة, فلسطين, يو بي أي، تواصلت في قطاع غزة والضفة الغربية الفعاليات التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية الذين يواصل جزء كبير منهم إضراباً عن الطعام لليوم ال 12 على التوالي. وشارك العشرات من المهنيين والنقابيين الفلسطينيين، في وقفة تضامنية مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة رفعوا خلالها لافتات من بينها "صبرا أسرانا فإن موعدنا القدس"، و"حرية الأسرى ونيل حقوقهم مطلب شرعي وقانوني وإنساني". وطالب ممثل تجمع النقابات أسامة البلعاوي بتشكيل لجان تحقيق دولية مع المسؤولين الإسرائيليين لانتهاكهم حقوق الأسرى وارتكابهم الجرائم بحقهم، داعيًا إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحسين الظروف المعيشية للأسرى داخل المعتقلات. واعتبر أن احتجاز أكثر من 6000 أسير بينهم 285 طفلا و38 امرأة و22 نائبًا، وعزل العشرات منهم في زنازين انفرادية، يشكل تجاوزًا للأعراف الدولية وانتهاكًا لحق الإنسان بالحرية والكرامة. وأضاف أن "ما تقوم به قوات الإحتلال من حرمان للأسرى حقوقهم المكتسبة داخل المعتقلات وإتباعها العقاب الجماعي بحقهم، يعد انتهاكًا لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بموجب المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة". واعتصمت مجموعة من أمهات وزوجات الأسرى في رام الله بالضفة الغربية داخل مقر الصليب الأحمر حيث أعلنّ الإضراب عن الطعام تضامناً مع أبنائهن وأزواجهن في السجون الإسرائيلية.