لعل ما دفعني إلى الكتابة في هذه الصحيفة الكبيرة هو حبي وانتمائي للكيان النصراوي الذي بات يعاني من كثرة جحود من أبنائه في وقت كان هو أحوج ما يكون لالتفافهم، فغياب أعضاء الشرف عن النصر تسبب في خسارة النصر لعدد من الألقاب المهمة حتى وصل إلى الجفاء مع البطولات بعد أن غاب طوال المواسم الثمانية الماضية عن إحراز الألقاب المحلية، بعد أن كان قد حظي بتشريف الكرة الآسيوية والعربية والسعودية في بطولة العالم للأندية التي أقيمت في البرازيل. وجاء قرار اللجنة الفنية برفع الإيقاف عن مهاجم الاتفاق صالح بشير قبيل مواجهة النصر كتأكيد قوي على محاربة الاتحاد السعودي، وخصوصاً واللجنة الفنية ورئيسها الموقر ماجد الحكير للنصر، فلماذا اختير هذا الوقت تحديداً لرفع الإيقاف عن صالح بشير والاكتفى بنصف مدة الإيقاف؟ هل لأن الاتفاق بحاجة إلى لاعبيه قبل سقوطه إلى الدرجة الأولى؟ أم أن فوز النصر في المباراة المقبلة يؤكد عودته وبقوة لدخول ضمن فرق المربع الذهبي؟ وهذا لا يرضي رغباتهم، خصوصاً وأن فريقهم المفضل ستصعب مهمته في حال دخوله مربع الأقوياء، الذي استبعده في الوقت الحالي لارتقاء مستويات الأندية الكبار وأنا أجزم بأن المصلحة ليست للاتفاق وإنما النصر هو الطرف الآخر في الموضوع. مقاطع اللاعبون المهرة الكبار يظهرون في أوقات الحسم، لكن ذلك المهاجم بات يتهرب من أي مباراة ما لم يكن الفريق المقابل معروفاً فنياً وهذا ما وضح في اللقاء العربي. عودة إبراهيم ماطر لتشكيلة النصر يجب ان تتواصل وان يعطى الثقة من الإدارة النصراوية والأمل في إبراهيم كبير جداً لقيادة وسط النصر إلى البطولات خصوصاً وإننا نفتقد اللاعب الأجنبي. تجديد بدر الحقباني عقده مع النصر أوجعهم كثيراً بعد العروض الرسمية والعروض تحت الطاولة. منصور الثقفي الظهير القادم للكرة السعودية لكن بشرط ان يلقى الاهتمام من الجهاز الفني وكان من المفترض وجوده في تشكيلة الأخضر في كاس الخليج لكن رغبات الجوهر"الزرقاء"منعت الخليجيين من الاستمتاع بفن الثقفي الراقي. محمد أبوعذاب وسعد الزهراني نايف الدوسري ربما تكون تجربتهم في نادي الحزم أفضل لهم لتقديم مستويات لافتة. عاشق العالمي: إبراهيم القباع