سيكون فريق الكويت المدافع عن اللقب على موعد مع التأهل للدور قبل النهائي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يستضيف نيو رادينت ممثل جرز المالديف في جولة الإياب في دور الثمانية اليوم الثلثاء. وأصبحت مهمة الكويت الفائز باللقب مرتين سهلة في بلوغ الدور قبل النهائي بعد أن حقق فوزاً كبيراً على نيو رادينت 7-2 في مباراة الذهاب التي أقيمت خارج أرضه الأسبوع الماضي. وسيسعى لاعبو الكويت إلى مواصلة عروضهم المميزة خصوصاً بعد فوزهم على اليرموك 4-صفر السبت الماضي ليتقاسموا صدارة ترتيب الدوري المحلي مع الغريم القادسية ممثل الكويت الآخر، الذي تنتظره مهمة ليست سهلة للتأهل للدور قبل النهائي في البطولة الآسيوية عندما يواجه الشرطة السوري في بيروت في إياب دور الثمانية، في حين يخوض الفيصلي الأردني مواجهة قوية مع ضيفه كيتش من هونغ كونغ. وسيعتمد الروماني يون مارين مدرب الكويت على محترفيه التونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي والبرازيلي روجيريو، لكنه سيفتقد جهود المتألق عبدالهادي الخميس بسبب الإيقاف. ويحتاج القادسية إلى الفوز على الشرطة لانتزاع بطاقة التأهل بعد أن تعادلا ذهاباً من دون أهداف في الكويت. ويدخل لاعبو القادسية اللقاء بمعنويات عالية بعد الفوز بستة أهداف في مقابل لا شيء على التضامن في الدوري الكويتي الجمعة الماضي. وسيعول المدرب محمد إبراهيم على خبرة بدر المطوع الذي أهدر ركلة جزاء في لقاء الذهاب والسوري عمر السومة وإبراهيما كيتا لاعب ساحل العاج. وأصبح قرار مشاركة المدافع مساعد ندا في يد الجهاز الفني بعدما خضع لعلاج مكثف في الأيام الماضية وتعافى من إصابة، لكن ضاري سعيد تأكد غيابه لعدم جاهزيته البدنية. وخلافاً للمواسم السابقة، جنبت القرعة وقوع فريقين من البلد ذاته في دور الثمانية، علماً بأن الكويت أقصى مواطنه وغريمه القادسية في دور ال16 من نسختي الموسمين الماضيين وبركلات الترجيح في المناسبتين، قبل أن يبلغ النهائي ويخسر أمام مضيفه ناساف كارشي الأوزبكي 1-2 في 2011، ويتغلب على مضيفه أربيل العراقي 4-صفر في 2012. يذكر أن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي انطلقت في 2004 فتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن في 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكي السيطرة العربية في 2011، قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012.