تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان"معارضة الداخل السوري ترفع سقف"مبادرة"الائتلاف"الحياة 21/2/2013 المخطط الذي تمضي إيران في تطبيقه بوساطة أجيرها في المنطقة"حزب الله"هو التمسك بالنظام السوري الطائفي الذي يشكل العمود الفقري لمشروعها الإمبراطوري. وهي تراهن على قدرة النظام على تحقيق تقدم بمساعدة حزب الله ميدانياً وبالمساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها هي وعميلها المالكي لنظام بشار، بمساندة لوجيستية وسياسية من روسيا والصين. وهذا يزيد من المعاناة والضغط على المعارضة السورية وعلى الشعب السوري الذي قدم على مذبح الحرية ما يقارب المئة ألف شهيد. السؤال الآن ماذا ينتظر النظام الرسمي العربي؟ وهل سيظل يدفن رأسه في الرمل إزاء الغطرسة الإيرانية التوسعية؟ لا بد من إجابة عميقة وعاجلة. فالأمر لا يحتمل التفكير الطويل لأن اللعب أصبح على المكشوف.