أكراد سورية تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان «انفصال أكراد سورية يمهد للدويلة العلَوية» (الحياة 9/8/2012) تحليل منطقي وعقلاني، شكراً على كل التوضيحات. ولكن ألا ترى أن من حق الأمة الكردية أن تحكم نفسها بعيداً من الوصاية التركية والعربية والفارسية والروسية؟ قد لا يشترط ذلك قيام دولة كردية بل قد يتحقق ذلك بالفيدرالية لإقليم كردستان سورية ضمن سورية موحدة. ولا أرى ضرورة للتباكي كثيراً على وحدة سورية فهي لم تكن واحدة أصلاً، فما يسمى شمال سورية نسميه الجزء الكردي المقتطع الملحق بسورية. شيرو يونس تخويف تعليقاً على مقال عبدالله اسكندر «الإخوان وموساد»(الحياة 8/8/2012) ماذا عن جماعة دحلان؟ ماذا عن دور الجيش في حماية الحدود؟ لماذا تركز على التخويف من النفوذ السياسي الاغلبي للاخوان وفرعهم في فلسطين؟ هذا كلام مسيس في نمط الاعلام الموجه. عامر القحطاني 3 خيارات تعليقاً على مقال غازي دحمان «الحرب مخرج لتفكيك الأزمة السورية» (الحياة 8/8/2012) لا اعتقد أن الامر بهذه الصورة مطلقاً و الدليل على ذلك اننا إذا ناقشنا الخيارات الثلاثة نجد الآتي: 1- الخيار الاردني او الجبهة الاردنية، لو أرادت ذريعة للتحرك لتحركت بعد اعتداء جيش النظام على الحدود والجنود الأردنيين أكثر من مرة، وكان ذلك ذريعة ممتازة لافتعال أزمة سياسية تصعّد باتجاه ازمة عسكرية، ناهيك بالوضع السياسي الاردني الذي لا يحتاج الى اهتزاز. 2- الجبهة التركية مستبعدة تماماً خصوصاً بعد زيارة أحمد داود اوغلو لكردستان وتسوية الامور ديبلوماسياً ناهيك بالاتفاق غير المعلن بين تركيا وايران على عدم التدخل المباشر في الصراع في سورية. ولو أراد الأتراك التدخل لتدخلوا منذ وقت بعيد. ولكن يُحتمل اقامة منطقة حظر طيران إذا أعطت اميركا الضوء الاخضر لذلك. 3- الجبهة الاسرائيلية وهو الخيار المستحيل، لأن اسرائيل تعرف جيداً انها ليست معركتها وان هذا النظام لا يجرؤ لا هو ولا غيره على رفع بندقية في وجهها، وان «حزب الله» مجرد كذبة من صنع النظامين السوري والايراني وتسويقهما. كاترينا صاوي