سعود بن نايف يطلع على جهود «أصدقاء السعودية»    أمير الشمالية يتفقّد مبنى إدارة الأدلة الجنائية الجديد    منجزات مشروعات «أمانة تبوك» على طاولة خالد بن سعود    أمير نجران يكرّم قائد الأفواج الأمنية بالمنطقة سابقاً    أمير حائل يدشن مهرجان العسل    الذهب يرتفع وسط انخفاض الدولار.. والأسهم إيجابية    سلمان بن سلطان: زراعة أشجار العود والصندل تعزيز للاستدامة البيئية    انحراف المدرج .. تحديات وحلول    مطار جدة.. حالة جوية طارئة !    توزيع المساعدات السعودية في دوما السورية.. وصول الطائرة الإغاثية السابعة    الذكاء الاصطناعي ليس عبقرياً    محاكمة محمد سامي بتهمة الضرب والقذف    واشنطن: موسكو تمول طرفي حرب السودان    مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إغاثية متنوعة في بلدة نصيب بمحافظة درعا السورية    عوائق العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية    العميد يقصي الزعيم بالترجيحية.. والقادسية يلتهم السكري    برشلونة يواجه بيلباو في انطلاق كأس السوبر الإسباني    القادسية يتغلب على التعاون بثلاثية ويتأهل لنصف نهائي كأس الملك    البطل السعودي عبد الله القحطاني: حزام بطولة PFL حلم تحقق بالتعب وأعد جمهوري بالمزيد    "اتحاد القدم" يدعو الأندية للاجتماع الدوري لمشروع التوثيق    خيسوس مدرب الهلال : الفريق الأفضل لم يفز الليلة والنتيجة لم تعكس واقع المباراة    في المؤتمر الصحفي عقب نهائي السوبر الإيطالي.. لياو: شكرًا لجماهير الرياض.. وإنزاغي يؤكد: الإرهاق سبب الخسارة    اعتزلت الملاعب    مجلس الوزراء يشيد بالمحادثات مع وفد الإدارة الجديدة في سورية    136 محطة ترصد الأمطار.. و«منى» تسجّل الأعلى    حرس الحدود بجازان يقدم المساعدة لمواطن تعرض لأزمة صحية في عرض البحر    أمر ملكي بتعيين (81) عضوًا بمرتبة مُلازم تحقيق على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي    مجلس الوزراء يوافق على تعديل في نظام المرور ونظام المواد البترولية والبتروكيماوية    رصد التربيع الأول لقمر شهر رجب اليوم    «حياكة السدو» تستوقف زوّار «حرفة»    جازان تستضيف النسخة الأولى من معرض الكتاب 2025    جائزة الملك فيصل تعلن الفائزين للعام الحالي    محتوى الإعلام الدولي.. ومؤتمر سوق العمل !    الأفلام والدخل الوطني    لماذا بطولة بولو العالمية في صحراء العلا ؟    هيئة الأوقاف تعرّف بخدماتها في تبوك    «تخصصي المدينة المنورة» يحصل على «الآيزو» في إدارة المرافق    طريقة عمل المكرونة بالتونة والريحان    نائب وزير الداخلية يستقبل السفير المصري لدى المملكة    إتمام طرح سندات دولية بقيمة 12 مليار دولار    أمانة المدينة المنورة تدشّن المرحلة الثانية من مشروع "مسارات شوران"    إسرائيل تطالب بالضغط على حماس وتستمر في الانتهاكات    أمين الطائف يتابع جهود احتواء آثار الحالة المطرية    أول رحلة دولية تهبط في دمشق    نائب أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة    «الحياة الفطرية» تطلق 95 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية    ابتسم تختتم العام بتوعية وعلاج أكثر من 58ألف مستفيد ومستفيدة بمكة    136 محطة ترصد هطول أمطار في 9 مناطق    عبد العزيز آل سعود: كيف استطاع "نابليون العرب" توحيد المملكة السعودية تحت قيادته؟    الذهب لأعلى أسعاره في 2025    سفير فلسطين: شكراً حكومة المملكة لتقديمها خدمات لجميع مسلمي العالم    بلسان الجمل    بداية جديدة    أهمية التعبير والإملاء والخط في تأسيس الطلبة    العداوة الداعمة    احتياطات منع الحمل    البلاستيك الدقيق بوابة للسرطان والعقم    حماية البذرة..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لاريجاني يدعو الأميركيين إلى وضع خيار الحرب في جيوبهم والعقل على الطاولة
نشر في الحياة يوم 27 - 12 - 2013

انتقد رئيس مجلس الشور? الإيراني علي لاريجاني بشدة، تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن"وضع كل الخيارات بما فيها العسكرية عل? الطاولة للتعاطي مع إيران عل? خلفية برنامجها النووي". ودعا لاريجاني الأميركيين إلى"وضع خيارات الحرب في جيوبهم والعقل عل? الطاولة".
في غضون ذلك، أبلغت مصادر إيرانية"الحياة"، أن الجانب الغربي يريد ربط مصير المفاوضات النووية بملفات إقليمية، وتحديداً"السوري"و"جنيف 2". وأكدت المصادر أن طهران تلقت عرضاً من الجانب الغربي يؤكد تنفيذ اتفاق جنيف وإزالة العقوبات الاقتصادية، في مقابل المساهمة في حل الأزمة السورية والمشاركة في"جنيف 2"عل? قاعدة"مرحلة انتقالية من دون الرئيس بشار الأسد"، ما دعا كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي إلى التأكيد عل? رغبة بلاده في عدم ربط المفاوضات النووية بأي من الملفات الأخر?. وقالت المصادر إن تلويح أوباما ومسؤولين آخرين في إدارته، بالخيارات العسكرية، هو محاولة للضغط عل? إيران التي تطمح إلى تسوية ملفها النووي وإزالة العقوبات الاقتصادية.
وقال لاريجاني في تصريحات له في مدينة عبادان جنوب البلاد أمس، إن الشعب الإيراني وبقية الشعوب تسخر من هذه التصريحات، و"عل? الأميركيين أن يضعوا هذه الخيارات في جيوبهم ويضعوا بدلاً من ذلك عقولهم عل? الطاولة"، داعياً الإدارة الأميركية إل? الحكمة والتعقل لحل كل المشاكل العالقة بين الجانبين.
وأشار لاريجاني إلى"تجارب فاشلة"للولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وقال إن الأميركيين"دخلوا أفغانستان عام 2001 لتنفيذ مهمتين: القضاء عل? الإرهاب ومكافحة المخدرات، لكنهم فشلوا، وعل? العكس من ذلك ينتشر الإرهاب اليوم بشكل متزايد في المنطقة، وارتفع إنتاج المخدرات في أفغانستان من 200 طن إل? 8 آلاف طن"، متهماً السلوك الأميركي بأنه" كان سبباً في إشاعة الإرهاب في هذه المنطقة".
واعتبر لاريجاني أن المفاوضات مع الجانب الغربي لا تعني فتح الأبواب أمام المطالب غير المشروعة، وإنما"اعتقاداً منا أن الحوار يمكن أن يحل هذا الملف الذي تم تسييسه من قبل الحكومة الأميركية"، التي دعاها إل?"عدم سلوك الطرق الملتوية السابقة، لأننا نراقب هذا السلوك بمنتهى الدقة".
وصعدت إيران لهجتها حيال المفاوضات التي تخوضها مع الدول الغربية في وقت ارتفع سعر صرف العملات الأجنبية بعد انخفاض رافق التوقيع عل? اتفاق جنيف في 24 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، ما يشير إل? صعوبات تواجه المفاوضات التي ستستأنف بعد عطلة رأس السنة.
واعتبر لاريجاني أن"الأميركيين يخطئون إذا كانوا يعتقدون أن العقوبات الاقتصادية هي التي أجبرت إيران على الجلوس إل? طاولة المفاوضات"، لافتاً إل? أن الدول الغربية أخطأت في حساباتها عام 2003، إذ صمدت إيران في استكمال برنامجها النووي.
ونف? أن تكون إيران مصرة عل? المشاركة في اجتماع"جنيف 2"لحل الأزمة السورية، مشيراً إل? العوائق التي تضعها الإدارة الأميركية من أجل عدم مشاركة إيران في هذا الاجتماع، وقال:"إذا كنتم قادرين عل? حل هذه الأزمة فافعلوا".
وقال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيراني علي أكبر صالحي، إن إيران ستبدأ خطوات متبادلة بالتزامن مع بدء الدول الغربية إزالة العقوبات الاقتصادية، واصفاً اتفاق جنيف ب"المناسب لكنه ليس مثالياً"، ورأى أن"التعاون والسلوك الإيجابي لإيران لا يصبان فقط في مصلحتها أو مصالح الطرف المقابل، بل يصبان أيضاً في مصالح المجتمع الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي ذاتها".
على صعيد آخر، طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني بتدريس مادة"حقوق المواطنة"في المدارس الإيرانية، مشيراً إل? رغبة الحكومة الإيرانية في تشريع قانون للمواطنة يستند إل? الحقوق التي نص عليها الدستور.
وكانت الحكومة الإيرانية طرحت وثيقة"حقوق المواطنة"عل? النخب السياسية والفكرية لدراستها قبل تقديمها إلى مجلس الشور? من أجل إقرارها كلائحة قانونية ملزمة للتطبيق من قبل الحكومة والمؤسسات الحكومية والمدنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.