منحت الجمهورية اللبنانية درعاً تقديرية إلى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة"يونيسكو"زياد بن عبدالله الدريس، تقديراً لجهوده في تأسيس الاحتفالية الدولية باليوم العالمي للغة العربية التي صدر في شأنها قرار المجلس التنفيذي للمنظمة في تشرين الأول أكتوبر 2102. وجاء منح الدرع اللبنانية التقديرية للدريس بقرار من الهيئة العليا للجنة الوطنية اللبنانية لل"يونيسكو"التي يرأسها هنري العويط. وسلم الدرع في باريس السفير اللبناني لدى"يونيسكو"خليل كرم، في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية في مقر المنظمة. وكان الدريس أثناء توليه منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لل"يونيسكو"تابع بصفة شخصية الطلب العربي إلى المجلس التنفيذي استصدار قرار بتفعيل يوم 81 كانون الأول ديسمبر للاحتفاء باللغة العربية إحدى اللغات الرسمية الدولية. وتولى الدريس من موقعه في المجلس، ملاحقة مسودة القرار وحشد الدعم له بين أعضاء المجلس قبل التصويت عليه بالإجماع. وتابع الدريس دعمه القرار بعد اعتماده مباشرة، فأعلن في كلمته بعد التصويت توليه الإشراف على الاحتفالية الأولى في 81 كانون الأول 2102 وتمويلها من خلال"برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية". وبعدما انتُخب الدريس مطلع هذا العام لمنصب"رئيس الخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية"، كان أول إجراء قام به هو وضع احتفالية يوم اللغة العربية على رأس أجندة تنمية الثقافة العربية، إيماناً منه كما صرّح حينها"بأن اللغة ركن أساسي من الثقافة وسبباً في تقدمها أو تأخرها"، كما خاطب من موقعه وزراء الثقافة والتعليم العرب طالباً منهم تفعيل الاحتفالية في الدول العربية كافة من خلال الوزارات المختصة والجهات الأكاديمية والتعليمية، ونشر برامج ومشاريع الاحتفاء بها في المدارس والجامعات والمعاهد ووسائل الإعلام، إضافة إلى جهود الجهات السياسية والعلمية والثقافية. وكانت فلسطين كرّمت الدريس في أيلول سبتمبر الماضي، تقديراً للدور الديبلوماسي المؤثر الذي ساهم به في حشد الدعم للتصويت لعضوية فلسطين في المنظمة نهاية عام 1102، والذي انتهى بالموافقة على انضمام فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم يونيسكو. وتسلم الدريس ميدالية الاستحقاق من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.