ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في أبوظبي بنسبة 10 في المئة خلال الأشهر السبعة الأولى من 2013 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت إحصاءات"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"أن 146 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية في مختلف أنحاء الإمارة استقبلت ما يزيد على 1.5 مليون نزيل، أمضوا حوالى 4.8 مليون ليلة فندقية في الفترة من كانون الثاني يناير - تموز يوليو 2013، بنسبة نمو 23 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبمتوسط 3.17 ليلة للنزيل الواحد، بزيادة 12 في المئة عن الأشهر السبعة الأولى من 2012، في حين ارتفعت مستويات الإشغال بنسبة 7 في المئة إلى 68 في المئة. وسجلت عوائد المنشآت الفندقية نمواً بنسبة 16 في المئة لتبلغ 3 مليارات درهم 81.5 مليون دولار، منها 1.17 مليار درهم 32 مليون دولار إيرادات أنشطة الأطعمة والمشروبات. وأشار مبارك حمد المهيري، مدير عام"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، إلى أن هذه النتائج تكتسب أهمية إضافية في ضوء زيادة رصيد المنشآت الفندقية في الإمارة من 137 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية وفرت 23.613 غرفة خلال العام الماضي، ليصل حالياً إلى 146 منشأة تقدم 25.300 غرفة. وأوضح:"نتوقع تحقيق المزيد من الأداء الإيجابي في الربع الأخير من العام الجاري، حيث تحتضن الإمارة باقة واسعة من الفعاليات، منها"سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي"و"معرض فن أبوظبي"و"استعراضات العين الجوية"و"مؤتمر سي تريد للسفن السياحية في الشرق الأوسط". وفي المقابل، تراجع عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارة خلال تموز بنسبة 4 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من 2012، إلى 170.887 نزيلاً، ومستويات الإشغال بنسبة 2 في المئة إلى 54 في المئة. وبيّن مدير عام"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة":"رغم انخفاض عدد النزلاء في تموز، الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، فقد ازداد متوسط فترة الإقامة الفندقية للنزلاء، وهو ما يعكس التطور المستمر في خريطة معالمنا السياحية ومرافقنا الترفيهية التي تحفز الزوار على تمضية عطلات أطول في الإمارة". وقال:"لعل أبرز التوجهات الإيجابية في تموز هو ازدياد عدد نزلاء المنشآت الفندقية في المنطقة الغربية بنسبة 3 في المئة إلى 4.986 نزيلاً، أمضوا 21.759 ليلة فندقية بنسبة نمو 22 في المئة، في حين ارتفع متوسط فترة إقامة النزيل الواحد بنسبة 19 في المئة إلى 4.36 ليلة. ويرجع هذه الأداء المتميز إلى ما تتمتع به المنطقة الغربية من منتجعات في صحراء ليوا وجزيرة صير بني ياس تستقطب الزوار الدوليين للاستمتاع بأجوائها الطبيعية ومغامراتها الاستثنائية".