تعتزم الحكومة المصرية تبني خطة تستهدف تحسين الخدمات من خلال توفير المنتجات البترولية وتوصيلها إلى المواطن بسهولة ويسر. وأشار الرئيس التنفيذي ل "الهيئة العامة للبترول"طارق الملا إلى"طرح كميات إضافية من الغاز المنزلي خلال أيام عيد الأضحى المبارك تصل إلى 10 في المئة، بسبب النمط الاستهلاكي المتزايد وعادات المصريين خلال العيد". وأكد طرح كميات يومية من الغاز المنزلي تصل إلى 12.5 ألف طن بدلاً من 11 ألفاً خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى زيادات تدريجية في خلال الشتاء وفق حاجات السوق. ولفت إلى زيادة الاستهلاك منذ مطلع الشهر الجاري نتيجة تراجع درجات الحرارة، مؤكداً انتظام عمليات ضخ الغاز المنزلي، خصوصاً أن المساعدات العربية أدت إلى توافر المنتج بكميات كبيرة. وتنفذ الحكومة ممثلة بوزارة البترول والثروة المعدنية، خططاً لزيادة منافذ تسويق المنتجات البترولية بكل أنواعها وتطوير محطات التموين وخدمة السيارات القائمة حالياً، وإنشاء محطات جديدة، إضافة إلى ال2700 محطة الموجودة حالياً، تراعي حاجات المواطنين. ويواصل قطاع البترول جهوده لتنفيذ الخطط الموضوعة لتطوير البنية الأساس لتوفير المنتجات للسوق المحلية، المتمثلة في شبكات نقل المنتجات البترولية والغاز الطبيعي ومحطات التموين والخدمة وسعات مستودعات التخزين. وقال رئيس"شركة مصر للبترول"سعيد مصطفى إن من المقرر افتتاح محطة"مصر للبترول"بعد تحديثها وإضافة خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن"المحطة تقدم خدمات التموين بالبنزين والسولار والزيوت والغاز الطبيعي وخدمات أخرى من خلال أحدث التقنيات". وأكد وزير البترول والثروة المعدنية شريف إسماعيل أن"قطاع الثروة المعدنية سيلقى اهتماماً حكومياً كبيراً خلال الفترة المقبلة، من خلال تعديل القانون وتغيير الأدوات بما يستهدف تطوير الهيئة وتحويلها إلى كيان اقتصادي". وأضاف:"يجب أن تمتلك هيئة الثروة المعدنية أجهزة ومعدات وكوادر تتيح لها التطور، إضافةً إلى معالجة موضوع التنقيب العشوائي ولاسيما تقنين الأوضاع لمنع إهدار ثروات البلاد". وشدد على أن استغلال هذه الثروات يجب أن يكون مبنياً على أسس علمية ومدروسة، وفق مجموعة من الإجراءات والتدابير اللازمة لتنشيط عمليات البحث والاستكشاف عن هذه الخامات، واستخدام أفضل الطرق لاستخراجها واستغلالها.