رفض الأمين العام للاتحاد الماليزي لكرة القدم، عز الدين أحمد السماح للجماهير السعودية في كوالالمبور من الطلبة المبتعثين وغيرهم بحضور مباراة اليوم الودية بين منتخبي السعودية وإندونيسيا، وأصر على إغلاق أبواب إستاد «شاه علم» أمام الجماهير كافة، إذ لم تفلح محاولات مدير المنتخب السعودي خالد المعجل في إقناع الأمين الماليزي بفتح الأبواب أمام الجماهير، وذلك خلال زيارته أمس لمقر الاتحاد الماليزي، إذ برر الماليزي عز الدين أحمد تلك الخطوة بأنها احترازية وتحسباً لحدوث مخالفات قد تطرأ على المباراة، وخصوصاً من جانب الجمهور الإندونيسي. وكان الاتحاد الماليزي رفض إقامة مباراة السعودية وإندونيسيا على أرضه، غير أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أقنعه بأهمية إقامة المباراة في مقر إقامة معسكر «الأخضر» في كوالالمبور، واشترط الاتحاد الماليزي إقامتها من دون حضور جماهيري، والاكتفاء بحضور ممثلي سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا وسفارة إندونيسيا. في جانب آخر، يختبر المدير الفني للمنتخب السعودي الأول، الهولندي فرانك ريكارد جاهزية «الأخضر» لمباراة «الذهاب» الثلثاء المقبل في بانكوك أمام منتخب تايلاند في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، وذلك بتجربة ودية تقام اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمام منتخب إندونيسيا، إذ يسعى ريكارد إلى الوقوف على جاهزية عناصر المنتخب كافة، وتطبيق عدد من الجمل التكتيكية الخاصة بمواجهة تايلاند، خصوصاً بعد جمع معلومات «فنية» عدة عن الأخير، إذ عرض المعلومات على اللاعبين في المحاضرات الفنية التي يقيمها في مقر المعسكر الحالي بفندق «هوليدي إن كوالالمبور»، وكلف فرانك ريكارد، مساعده السعودي عبداللطيف الحسيني بمهمة متابعة المنتخب التايلاندي ميدانياً، إذ غادر الأخير ماليزيا إلى بانكوك لحضور مباراة تايلاند والأردن الودية، وجمع مزيد من المعلومات الفنية عن الأول، والاستفادة من المعلومات التي سيقدمها الأردنيون له، فيما انتظم أمس اللاعب تيسير الجاسم وشارك في المناورة التكتيكية التي أقيمت على ملعب «شاه علم»