تعرفت مجموعات الخدمات الميدانية العاملة في شؤون الحج على خطط النقل الترددي لموسم حج هذا العام 1432، وذلك من خلال شرح مستفيض عن العملية جرى أمس (الخميس) في مكةالمكرمة. وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية المطوف عبدالواحد سيف الدين في اللقاء الأول الذي جمع مؤسسته مع رؤساء المجموعات في مكةالمكرمة، أن مؤسسته عمدت هذا العام إلى تعيين نائب لمسؤول النقل في مجموعات الخدمات الميدانية كافة لدعم إدارة عملية النقل ومتابعتها بشكل مستمر. وكشف سيف الدين نقل حجاج نيجيريا كافة هذا العام عبر النقل الترددي علاوة على اشتمال جميع مجموعات الخدمات الميدانية الواقعة خارج نطاق طريق الملك فهد لعملية النقل الترددي بما مجموعه نقل 140 ألف حاج من حجاج المؤسسة عبر النقل الترددي، فيما سيكون نقل حجاج مجموعات الخدمات الميدانية الواقعة داخل طريق الملك فهد بالنقل غير الترددي بما مجموعه نقل 55 ألف حاج عبر النقل غير الترددي على ردين، مبرزاً في الوقت ذاته الخدمات الكبيرة التي يقدمها النقل الترددي للحجاج المتمثلة في رفع كفاءة استخدام الحافلات من طريق خفض عددها على الطرق، مما يساعد على سهولة حركتها في مسار معزول عن غيرها لأداء ردود عدة وتحقيق انسيابية عالية في الحركة على الطرق من طريق فصل حركة المشاة عن المركبات وزيادة المساحات المخصصة لنزول الحجاج في مشعري عرفات ومزدلفة، إلى جانب سهولة وسرعة نقل الحجاج وتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لهم. وفي اللقاء، تناول المدير العام لتشغيل الحافلات بالنقابة العامة للسيارات أسامة سمكري دور النقابة في توفير أفضل خدمات النقل لضيوف الرحمن وتزويد مؤسسات الطوافة بالأعداد اللازمة من الحافلات التي تمكن الحجاج من التنقل عبر رحلة مناطق الحج بكل يسر وسهولة، ملمحاً إلى أن النقابة ركزت على الارتقاء بمستوى عملية الصيانة للحافلات وتوفير أسطول احتياطي من الحافلات لاستخدامها في حال الأعطال وتعثر بعض الحافلات، علاوة على التنسيق الدائم من مسؤولي النقل بمؤسسات الطوافة لتحقيق التكامل في الأداء. من جهته، تطرق مدير تشغيل الخط الترددي لمؤسسة مطوفي حجاج الدل الأفريقية غير العربية نزار قاروت إلى الملاحظات والإيجابيات التي تم رصدها خلال موسم الحج الماضي في عملية تجربة النقل الترددي للمؤسسة، مؤكداً حرص الجميع في وزارة الحج والمؤسسة على تلافي تلك الملاحظات والعمل على تعزيز الإيجابيات من خلال العمل الجماعي المشترك والتنسيق الدائم بين جميع الجهات المختصة بشؤون الحج الذي يحقق تكامل خدمات نقل الحجيج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة.