توجّه الناخبون في أنغولا إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات نيابية هي الثالثة فقط منذ استقلال البلاد عام 1975 ويُعتبر فيها حزب الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس الحاكم منذ 33 سنة، الأوفر حظاً في الفوز. ودُعي حوالى 9,7 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، في أكثر من 10 آلاف مكتب تصويت. وينصّ الدستور على أن رئيس الحزب الفائز يصبح رئيس الجمهورية. ويُتوقّع أن تظهر النتائج الأولية الجزئية في نهاية الأسبوع، فيما تُنشر النتائج النهائية الأسبوع المقبل. وشككت المعارضة في نزاهة الاقتراع، وهو الثاني في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2002. وتُعتبر"الحركة الشعبية لتحرير أنغولا"الحاكمة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975، الأوفر حظاً في الفوز الذي يتوقع أن يضمن للرئيس ولاية جديدة من 5 سنوات. وينافس دوس سانتوس مرشحان، أبرزهما اسياس ساماكوفا رئيس"الاتحاد الوطني لاستقلال أنغولا التام"يونيتا، أبرز حزب معارضة في البلاد.